وجه في الأحداث

عسيري.. عسكري تخرج في مدرسة نابليون

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تكفي عمليات الرصد الإعلامي للأحداث التي تشهدها اليمن الإحاطة بالوضع كاملاً، ومنذ انطلاق عمليات «عاصفة الحزم» لا تكتمل الصورة إلا بإطلالة الناطق باسم التحالف العميد ركن أحمد عسيري والذي سيستمر في إيجازاته الصحافية اليومية إلى أن تحقق العمليات أهدافها ضد الحوثيين وحلفائهم.

وعلى الرغم أن الضابط المخضرم الذي بدأ حياته العسكرية عملياً ضمن قيادة القوات المشاركة في «عاصفة الصحراء» لتحرير الكويت إثر الغزو العراقي عام 1990 لم يكن وجهاً معروفاً شعبياً حتى تعيينه ناطقاً باسم «عاصفة الحزم»..

لكنه معروف لوسائل الإعلام حينما كان يعطي إفادات خاصة للصحافيين ووسائل الإعلام خلال الحرب التي اندلعت إثر محاولات الحوثيين التوغل في الأراضي السعودية سنة 2009 ورد الحوثيين على أعقابهم بعد معارك في محيط جبل دخان. بعد نحو ست سنوات على وقائع تلك المواجهات يعود عسيري مجدداً ليكون ناطقاً باسم العمليات والوجه الأكثر ظهوراً إعلامياً في عمليات عاصفة الحزم.

وينحدر العميد ركن عسيري من محافظة محايل عسير التي تطل بموقعها الجغرافي شمالي أبها على مجموعة الطرق التي تربط المحافظات الجنوبية ببقية المناطق.

إلى جانب المؤهلات العلمية والعسكرية، يتحدث عسيري باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وينتقل بسلاسة في إجاباته من بين اللغات الثلاث مع دقة في الإجابات.

تحصيل أكاديمي

ويتمتع المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي بتحصيل أكاديمي عال المستوى، فتخرج عام 1989 من مدرسة سان سير العسكرية الفرنسية للتعليم العالي العسكري بامتياز حاصداً المرتبة الأولى على الدفعة..

وهي المدرسة التي أنشأها أشهر القادة في عصره، نابليون بونابرت في 1802. نال بعدها درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، والماجستير في دراسات الدفاع الوطني من فرنسا، إلى جانب درجة ماجستير في العلوم الاستراتيجية.

Email