تأييد ساحق من أعضاء السلطة التشريعية وتحفظ نائبين

الحكومة الكويتية تطلع مجلس الأمّة على تفاصيل «عاصفة الحزم»

جانب من اجتماع الحكومة ومجلس الأمة البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أطلعت الحكومة الكويتية أمس، مجلس الأمة (البرلمان) على مستجدات وتفاصيل المشاركة الكويتية في عمليات «عاصفة الحزم» لتأييد الشرعية في اليمن ضد الانقلابيين، وسط تأييد ساحق من النواب.

وترأس رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم اجتماعا مغلقا جمع عددا كبيرا من أعضاء مجلس الأمة بحضور عدد من الوزراء تم فيه بحث آخر المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الملف اليمني ومشاركة القوات الجوية الكويتية في «عاصفة الحزم».

وعرضت الحكومة الكويتية ممثلة في وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله تفاصيل مشاركة الكويت في عاصفة الحزم بحضور 33 نائباً من أعضاء مجلس الأمة.

تأييد ساحق

وقالت مصادر نيابية لـ«البيان» إن أكثر من نسبة 95 في المئة من الأعضاء الحضور أكدوا تأييدهم لمشاركة الكويت في العاصفة، في حين ابدى نائبان الى ثلاثة تحفظهم على المشاركة واعتبرها مخالفة للدستور.

ولفتت المصادر إلى أن هؤلاء القلة طالبوا بأن يصدر أمير الكويت مرسوماً بالمشاركة في العاصفة ويتم تمريره من خلال مجلس الأمة على اعتبار أنها حرب هجومية وليست دفاعية، وهو ما رفضه أغلبية النواب والحكومة التي اكدت دستورية المشاركة..

والتي تأتي وفق اتفاقية الدفاع المشترك مع السعودية. وأوضحت المصادر ان النواب طالبوا وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المغردين الذين يتناولون مشاركة الكويت في «عاصفة الحزم» من زوايا طائفية.

عرض التطورات

وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في تصريح صحافي عقب الاجتماع أنه «تم خلال الاجتماع الاستماع الى شرح من الوزراء المعنيين حول آخر المستجدات الإقليمية سياسياً وعسكرياً وأمنياً إضافة الى عرض من كبار قادة القوات المسلحة حول التطورات العسكرية المتعلقة باليمن وطبيعة المشاركة الجوية الكويتية في العمليات الدفاعية الحالية عن المملكة العربية السعودية».

وأضاف: «أكد المجتمعون أهمية العمل على تحصين الجبهة الداخلية والتكاتف الوطني سياسيا ومجتمعيا في ظل الظروف الراهنة والوقوف صفاً واحداً» خلف توجيهات أمير الكويت. ووجه الغانم في ختام تصريحه تحية تقدير واعتزاز للقوات المسلحة الباسلة ولصقور الجو الكويتيين لأدائهم واجب الدفاع الوطني في كل الميادين.

وأردف: «كل النواب اتفقوا على الوقوف حصناً للكويت خلف القيادة السياسية، وإن كان هناك بعض وجهات النظر المختلفة ونرفض التشكيك في أي مكون من مكونات المجتمع الكويتي»، لافتاً إلى أنه «ستكون هناك اجتماعات دورية للاطلاع على أي مستجدات أخرى».

إرهاب الحوثيين

وفي تصريح لـ«البيان» قال النائب أحمد مطيع العازمي إن مجموعة الحوثيين الإرهابية قتلت وشردت الأبرياء من الشيبان والأطفال والنساء الأبرياء إلى أن استغاث رئيس الدولة اليمنية بأشقائه الخليجيين والعرب كي يستعيد حكمه الشرعي الذي اغتصب بقوة الإرهاب.

وأضاف العازمي: «أشكر الإمارات العربية على قرارها الجريء ومشاركتها بقوة في العاصفة». وأوضح أن الكويت وقعت معاهدة الدفاع العربي المشترك منذ أكثر من 60 عاماً وأن الوقت الحالي وقت تطبيقها». وأضاف أن «أي اعتداء على الشقيقة السعودية يعد اعتداء على دول مجلس التعاون الخليجي ككل».

اعتمد مجلس الوزراء الكويتي مشروع مرسوم بشأن شروط وضوابط شغل الوظائف القيادية وقواعد وأسس تقييم الموظفين والقياديين، ضمنها أن يجيد المرشح للمنصب القيادي تحدث اللغة الانجليزية والتعامل مع الكمبيوتر.

وتضمنت ضوابط وشروط شغل الوظائف القيادية، الحصول على مؤهل جامعي، 22 سنة خبرة للتعيين في الدرجة الممتازة، و20 سنة خبرة لدرجة وكيل وزارة، و16 سنة للوكيل المساعد. وكذلك الحصول على تقرير كفاءة امتياز أو التقدير الذي يضعه مجلس الخدمة المدنية حسب الأحوال في كل سنة من السنتين الأخيرتين بالنسبة للخاضعين لنظام التقييم، الإلمام باللغة الانجليزية والحاسب الآلي واجتياز الدورات التدريبية.

Email