إدلب مقراً للحكومة المؤقتة

الأسد يكذّب روسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقر الرئيس السوري بشار الأسد أن روسيا تمد دمشق بالسلاح بموجب عقود موقعة منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011 إلى جانب صفقات أخرى سابقة، مكذباً تصريحات روسية بهذا الشأن.

جاءت تصريحات الأسد في مقابلة نشرتها صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الرسمية الروسية أمس، وبدا أنها تتعارض مع تصريحات صادرة عن موسكو أشارت إلى أن أي إمدادات سلاح روسية لدمشق تم الاتفاق عليها قبل بدء الصراع. كما أن هذه التصريحات تأتي بعد أقل من 24 ساعة على تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل رداً على رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقمة العربية، التي اعتبر فيها أن موسكو التي تدعو إلى حل الأزمات سلمياً تواصل مد النظام السوري بالأسلحة.

وقال الأسد إن العقود أبرمت قبل بدء الأزمة ونفذت خلالها.

وأضاف أن هناك اتفاقيات أخرى للإمداد بالأسلحة والتعاون وقعت أثناء الأزمة وتنفذ حالياً.

وفي الوضع العسكري الميداني، تأمل الحكومة السورية المؤقتة في إعلان مدينة إدلب مقراً لها عقب فقدان النظام السيطرة عليها. وقصفت مروحيات النظام المدينة ببراميل متفجرة كخطوة استباقية تعرقل أي مساع للمعارضة السورية في حجز موطئ قدم لها على الأرض، في الوقت الذي تسعى الفصائل المسلحة إلى تشكيل مجلس مدني عسكري لإدارة المدينة لتجنب تكرار تجربة مدينة الرقـة التي سيطــر عليهــا تنظيم «داعش» الإرهابي. موسكو، سروج

تابع التفاصيل

Email