الملك سلمان يدعو إلى حوار مشروط والخارجية اليمنية تنتقل إلى الرياض مؤقتاً

«عاصفة الحزم» تنقذ عدن من زحف الحوثيين

جنود انشقوا عن صالح وسط مدينة تعز إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن خلال عمليته «عاصفة الحزم» في يومها الخامس في تدمير أهداف عدة للانقلابيين الحوثيين، أبرزها منظومة صواريخ بالستية، ومخازن السلاح، وتجمعات المتمردين خاصة شرقي عدن، حيث استهدفت الغارات رتلاً عسكرياً، وأدت إلى وقف تقدم الانقلابيين نحو المدينة وإنقاذها من اجتياحهم.

وأعلنت السعودية أن الغارات الجوية على مدار الساعة في الأجواء اليمنية كاملة، وخصوصاً في الجنوب، لحماية عاصمة الشرعية اليمنية. وكانت قوات موالية للرئيس اليمني المخلوع علي صالح المتحالفة مع الحوثيين دعمت تقدم الانقلابيين نحو عدن بقصف مدينة الضالع. وشاركت القوات البحرية التي أكملت عملية انتشارها وأحكمت الحصار البحري على الحوثيين في عمليات القصف للمرة الأولى.

وتمكن مسلحو القبائل في مأرب من دحر المتمردين إثر معارك عنيفة على الحدود بين مأرب والبيضاء، قتل خلالها نحو 50 مسلحاً من الانقلابيين، كما تقدم مسلحو القبائل باتجاه مواقع تمركز المليشيات الحوثية قرب حدود مأرب ـ شبوة.

وأعلنت باكستان استعدادها إرسال قوات برية إلى السعودية، بالتزامن مع بدء القوات البرية السعودية ووحدات من القوات الخاصة الباكستانية تمرينات على القتال في البيئة الجبلية.

وقال العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، إن «عاصفة الحزم» ستدعم السلم والأمن، في المنطقة والعالم، معلناً أن أبواب السعودية مفتوحة لكل الأطياف السياسية اليمنية للحوار، بشرط التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب، وإعادة الأسلحة إلى الدولة، وعدم تهديد أمن الجوار. وأعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين نقل عمل وزارة الخارجية مؤقتاً إلى السعودية.

تابع التفاصيل

(لمشاهدة ملف "عاصفة الحزم" pdf اضغط هنا)

Email