الاتحاد العام للشغل يدعو إلى مؤتمر وطني لمواجهة التطرف

مسيرة تونس ضد الإرهاب تكسب تعاطفاً دولياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

حققت المسيرة التي نظمتها تونس الأحد ضد الإرهاب مكاسب عدة، أهمها ضمان التعاطف الدولي في ظل التحديات التي تواجهها، خصوصاً مع تمدد الخطر الإرهابي، تزامناً مع دعوة للاتحاد العام التونسي للشغل إلى مؤتمر وطني ضد التطرف.

ويرى المراقبون أن تونس حققت في مسيرتها ضد الإرهاب مكاسب عدة، منها ضمان التعاطف الدولي معها، في ظل التحديات التي تواجهها، خصوصاً مع تمدد الخطر الإرهابي.

رسالة اطمئنان

وقال وزير التربية التونسي تونس ناجي جلول إن «مسيرة الأحد أعطت لتونس رسالة اطمئنان من أن العالم يقف إلى جانبها أمام موجة التحديات التي تواجهها».

وأضاف في تصريحات لـ«البيان» أن «الأشقاء والأصدقاء الذين انضموا إلى مسيرة تونس ضد الإرهاب، أثبتوا أن روح المدينة والتحضّر ستنتصر في النهاية، وأن قيم الحرية والتضامن والسلام هي التي ستسود برغم كل محاولات الظلاميين للانقضاض عليها». وبحسب النائب عن حركة نداء تونس إسماعيل بن محمود، فإن التعاطف الدولي مع تونس يتخذ جملة أبعاد، منها الحرص على نجاح التجربة الديمقراطية الفريدة.

بداية المشوار

بدوره، قال الوزير المكلف بالعلاقات مع المجتمع المدني كمال الجندوبي إن «مسيرة الأحد أبرزت اعتراف العديد من الدول بعظمة وقوة إرادة الشعب التونسي»، وقال: «إن هذا الحضور التضامني مع تونس مثل رسائل طمأنة للشعب التونسي»، معتبراً أن «هذه المسيرة ما هي إلا بداية للمشوار ضد كل خائن». في غضون ذلك، دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي إلى عقد مؤتمر وطني لشن الحرب على الإرهاب.

وعيد إرهابي

ميدانياً، تعهد الجناح الإعلامي لكتيبة عقبة بن نافع المتطرفة والمتورطة في العمليات الإرهابية بتونس بالاستمرار في القتال، بعد مقتل تسعة من المنتسبين إليها.

ونشر الجناح الإعلامي للكتيبة بياناً تعهد فيه بمواصلة القتال في تونس، لكنه ألمح صراحة إلى ولائه لتنظيم «داعش».

ووصف البيان مقاتلي الكتيبة بـ«طلائع جند الخلافة بتونس وطلائع داعش».

دعم عربي

كشف كاتب الدولة لدى وزير الخارجية التونسي المكلف بالشؤون العربية والإفريقية التوهامي العبدولي استعداد دول عربية لمساعدة تونس في اقتناء أسلحة لتعزيز جهودها في حربها ضد الإرهاب.

Email