«كوغر»: الحملة أفشلت المخطط الحوثي الإيراني لاحتلال اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحب مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) بالتحالف العربي الإسلامي الذي يقود حملة «عاصفة الحزم» ضد الانقلاب الحوثي الإيراني، وهدفت إلى إرساء الشرعية اليمنية المتمثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

مستنكراً في الوقت نفسه «حملة الأكاذيب والاتهامات الباطلة التي يسوقها مراراً وتكراراً ما يسمي بزعيم الحوثيين المدعو عبد الملك الحوثي ضد الجهود الخيرة لدول الخليج في الحفاظ على وحدة واستقرار وأمن اليمن وشعبه»، متعهداً «بالرد وتفنيد كل تلك الاتهامات الباطلة .

وبكشف حقيقة التحالف الإيراني معه للعمل على تصدير ما يسمى بالثورة الإيرانية، والعبث بمقدرات ومكتسبات وإنجازات الشعب اليمني، والعمل على نشر الطائفية ومحاولة إضعاف وتسفيه الروح القومية ومبادئ العروبة، واستبدالها بالثقافة الإيرانية، وإيجاد دمى تحركها طهران كما حدث في لبنان والعراق وسوريا، ومحاولة إيجاد قاعدة جنوب الجزيرة العربية ينطلق منها لتهديد أمن واستقرار دول الخليج».

الإحساس بالعروبة

وقال رئيس «كوغر» د. طارق آل شيخان في تصريح صحافي إن «المواقف الكبيرة والمنطلقة من الروح والإحساس بالعروبة، والتي جعلت دول الخليج تقف وقفة رجل واحد وبكل ثقلهم خلف الشرعية الدستورية ودعمهم للرئيس الشرعي هادي.

ورفضهم لكل ما قامت به ما تسمى بميليشيات وعصابات الحوثي، والتحرك الدبلوماسي والعسكري لدول مجلس التعاون لمنع انزلاق اليمن في حرب أهلية يريدها الحوثي، والتفاعل الشعبي الخليجي والإعلامي مع كل مكونات وأطياف الشعب اليمني، والتي تمثلت كلها في انطلاق عاصفة الحزم، شكلت في حد ذاتها رسالة واضحة لكل القوى الدولية والإقليمية.

بانطلاق وظهور قوة عربية وإسلامية إقليمية، ستغير من موازين القوى والنفوذ بمنطقة الشرق الأوسط، وستعمل على مواجهة القوى والتحالفات السابقة، التي عمدت إلى العبث بمقدرات الأمة العربية، وستتصدى بكل حزم للمؤامرات الإيرانية الغربية الخفية، التي جعلت العراق وسوريا ولبنان بلداناً محتلة من قبل إيران».

المؤامرات الإيرانية

وأضاف آل شيخان أن على المجتمع الخليجي ومؤسساته «الوقوف بكل قوة ومساندة كل الجهود الخليجية التي تسير في اتجاه تعميق هذا التحالف العربي الإسلامي، والتصدي بكل الوسائل الممكنة للمؤامرات الإيرانية المدعومة من قبل عملاء طهران بالعراق وسوريا ولبنان واليمن ومن بعض الجهات الغربية.

وتناسي الخلافات، وعدم الانسياق وراء الإعلام المضاد الإيراني والغربي، تنفيذاً لتوصيات مؤتمر الأمن الإعلامي الخليجي الذي عقد قبل أيام في المنامة، وأوصى بوجود استراتيجية إعلامية خليجية، تهدف إلى حماية أمننا الخليجي والعربي».

Email