قمة ثلاثية تبحث ملف اليمن
تقارير: القاهرة والدوحة تتفقان على إعادة السفيرين
التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في قمة ثلاثية، فيما تبادل السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في لقاء ثنائي منفصل وجهات النظر حول كل ما من شأنه دعم وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك.
كما اتفقا على إعادة السفيرين حسب تقارير اعلامية. وتناولت القمة المصرية السعودية اليمنية «تأكيد أهمية خروج القمة العربية بالنتائج المرجوة التي تحقق آمال وطموحات الشعوب العربية، وتحفظ وحدتها وتصون مقدراتها.
لاسيما أنها تنعقد في مرحلة شديدة الأهمية وتعد فارقة في تاريخ الأمة العربية التي لم تشهد من قبل تحديات كالتي تمر بها في الوقت الحالي، خاصة التطورات التي يشهدها اليمن الشقيق، والتي استدعت تكاتف الجهود ووحدة الصف في إطار عملية عاصفة الحزم لاستعادة الاستقرار والأمن للشعب اليمني».
وأضاف أن اللقاء «شهد إشادة بدور مصر العربي، مع تأكيد ثقلها الثقافي والاجتماعي ودورها في مساندة أشقائها العرب في أوقات المحن والشدائد، حيث أكد الرئيس السيسي أن مصر كانت وستظل عوناً لأشقائها ومدافعاً عن الحقوق العربية ومساهماً فاعلاً في صون مقدرات الدول والشعوب العربية».
قمة ثنائية
وبالتوازي، عقد الرئيس المصري وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قمة ثنائية، حيث بحثا «العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، واستعرضا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه دعم وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك».
و ونقلت تقارير اعلامية عن مصادر أشارت إلى أن الدوحة والقاهرة «اتفقتا على تسوية الخلافات القائمة بين البلدين وعودة السفيرين»، مضيفة أن «السفير القطري الذي يرافق الأمير لن يعود إلى بلاده، بل سيتوجه إلى القاهرة من أجل استلام شؤون البعثة.
كما أن رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية سيستلم مهامه في القريب العاجل». وهذا أول لقاء يجمع أمير دولة قطر والرئيس المصري في الزيارة الأولى كذلك للشيخ تميم إلى مصر منذ توليه مقاليد الحكم في بلاده صيف 2013.
