إصابة 7 إسرائيليين بعملية دهس جديدة في القدس

أوباما يستعد لطرح مبادرة سلام جديدة

مقاطعة البضائع الاسرائيلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية أمس عن مبادرة سلام وشيكة يستعد الرئيس الأميركي باراك أوباما لإطلاقها بعد أن تتضح تشكيلة الحكومة الجديدة في إسرائيل بعد الانتخابات، في حين شهدت القدس المحتلة عملية دهس جديدة أصيب فيها سبعة إسرائيليين بينهم ست شرطيات.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، لم يكشف عن اسمه لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية الصادرة أمس، إن أوباما يعتزم استغلال الفترة المتبقية لديه في منصب الرئيس لدفع المبادرة الجديدة إذ ان التدهور الحاصل في الأوضاع يقلق الإدارة الأميركية التي تخشى من اندلاع أزمة جديدة في المنطقة.

وأضاف المسؤول، في تصريحات أوردتها الإذاعة الإسرائيلية، أن من بين الأفكار التي تجري حالياً دراستها طرح رؤية جديدة ومحدثة لحل النزاع أو تمرير قرار جديد في مجلس الأمن الدولي سيستند إلى وثيقة الإطار التي كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري يعتزم طرحها على الطرفين قبل عام.

وثيقة تفاهمات

في الأثناء، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية النقاب عن وثيقة تسرد التفاهمات و«التنازلات» التي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الاستعداد لتقديمها للفلسطينيين خلال فترة ولايته السابقة. وقال المحلل السياسي للصحيفة ناحوم بارنيع إن مبعوث نتنياهو إلى المحادثات إسحاق مولخو قام بتسليم مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسين آغا هذه الوثيقة في اغسطس من العام 2013.

ووفقا لهذه الوثيقة، فإن نتانياهو كان على استعداد لانسحاب اسرائيلي إلى حدود 1967 مع تبادل الأراضي مع الفلسطينيين. ويمنح اقتراح نتانياهو الفلسطينيين موطئ قدم في غور الأردن إضافة إلى إخلاء بعض

المستوطنات وإبقاء عدد آخر منها تحت السيادة الفلسطينية. كما تتيح الوثيقة الفرصة لعودة عدد من اللاجئين الفلسطينيين إلى المناطق المحتلة العام 1948 ولكن على أساس شخصي وليس جماعياً.

عملية دهس

ميدانياً، أصيب سبعة إسرائيليين بينهم ست شرطيات بجروح عندما صدم الشاب المقدسي محمد محمود السلايمة بسيارته الإسرائيليين الذين كانوا ينتظرون في محطة للقطار في القدس المحتلة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قائد السيارة أصيب بجروح خطيرة بنيران أفراد الشرطة، بعد أن حاول الخروج من سيارته وطعن عدد من المارة بسكين. وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال ميكي روزينفيلد إن المهاجم أشهر سكيناً ولكنه لم يستخدمها، مضيفاً انه محتجز الآن. ووصفت شرطة الاحتلال العملية بأنها «إرهابية».

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحدود شرق خانيونس جنوب القطاع نيرانها تجاه السكان من دون وقوع اصابات.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال فتحت النار على المواطنين المتواجدين في الأراضي الزراعية شرق بلدة القرارة. وتواصل اسرائيل خرق اتفاق التهدئة الذي وقع في 26 من أغسطس الماضي في القاهرة.

لمشاهدة الجراف بالحجم الطبيعي .. اضغط هنا

 

Email