ارتفاع عدد ضحايا «كورونا» في السعودية إلى 395

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

أعلنت وزارة الصحة السعودية السبت عن حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في حائل (شمال) ليرتفع عدد المتوفين إلى395 حالة.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته الوزارة على موقعها الرسمي إنه تم تسجيل 4 إصابات جديدة بالفيروس في الرياض ونجران ليرتفع عدد المصابين بالمرض منذ ظهوره عام 2012 إلى 920 إصابة تم شفاء 501 وتبقى 23 حالة تحت العلاج بالإضافة إلى حالة معزولة بالمنزل.

وأكد وزير الصحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، أن الوزارة حرصت منذ بداية ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا على التنسيق الدائم مع منظمة الصحة العالمية، كما بذلت ولا تزال تبذل جهوداً مضنية للتعامل مع الفيروس، وقامت باتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية.

وفي كلمة افتتاحية لورشة عمل بالرياض أمس، لمناقشة مستجدات البحث العلمي عن فيروس كورونا، بحضور وفد من منظمة الصحة العالمية، شدد الخطيب على ضرورة مشاركة المتخصصين الذين تجمعهم الورشة، في الدراسات البحثية وتفسير نتائجها، لما تمثله من أهمية في الخلوص بنتائج وتوصيات تحد من تهديدات هذا الفيروس على الصحة العامة، والتوصل إلى إجابات تكفل تفسير النتائج وتحقيق المنشود.

توسيع المعرفة

وأكد أن مشاركة متخصصين من داخل المملكة ومثلهم من منظمة الصحة العالمية، بجانب مختلف الجهود المبذولة من جميع الحضور، ستزيد من توسيع نطاق المعرفة وتعزيز الصحة العامة، وتقليص عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة وتأثيرها على النطاق المحلي والعالمي.

ودعا إلى تضافر جهود القطاعات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، والعمل جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة، للتصدي لهذا الفيروس، عبر تعزيز الوعي الصحي وتفعيل الأنشطة والبرامج التوعوية، وتحقيق مفهوم الشراكة الاجتماعية الفاعلة، مؤملاً في الاستفادة من ذلك لدفع عجلة التقدم في مكافحة الفيروس، وحسر انتشاره والقضاء عليه، وترجمة هذه الخبرات إلى أرض الواقع.

 بعد ذلك بدأت أعمال الورشة وقدم خلالها المتحدثون موضوعات تناولت في بعض أجزائها دراسات سابقة وإحصائيات عن فيروس كورونا.

Email