مصرع شخص وإصابة 5 بسلسلة انفجارات في القاهرة

مقتل 32 إرهابياً بعمليات في العريش

مصريون يحتشدون قرب أحد مواقع التفجيرات - اي.بي.ايه

ت + ت - الحجم الطبيعي

 في تمدّد جديد للهجمات الإرهابية، وقعت خمسة انفجارات في مناطق متفرّقة من القاهرة أمس أدت إلى سقوط قتيل وجرحى، إلى جانب حدوث أضرار مادية، فيما لم تتبن أية جهة التفجيرات فيما أسفرت الحملة الأمنية الموسعة بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، عن مقتل 32 إرهابياً وإصابة 5 آخرين.

ضربات جوية

وأعلنت المصادر الأمنية أن الحملة استهدفت مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، حيث استخدمت فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر الإرهابية وأماكن تجمع العناصر الإجرامية..

وأدت الضربات الجوية ومداهمة أوكار الإرهاب إلى مقتل 32 إرهابياً وإصابة 5 آخرين، ونسف وحرق وتدمير 69 بؤرة إرهابية تستخدمها العناصر الإرهابية قواعد انطلاق لتنفيذ هجماتهم الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب حرق وتدمير 4 سيارات و22 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية خاصة بالعناصر الإرهابية.

وتم تفجير عبوة ناسفة باستخدام طلقة دبابات وضعها الإرهابيون داخل معهد أزهري جنوب الشيخ زويد لإعاقة القوات.

وتم العثور على 5 ألغام مضادة للدبابات وجوال يحوي بداخله كمية من نبات البانجو المخدر، ومخزن للتكفيريين تحت الأرض يضم مواد غذائية ومستلزمات معيشة على مساحة متر في مترين.

ومن جهة أخرى، تم التحفظ على 4 سيارات، منها 3 سيارات ملاكي وسيارة ربع نقل، وجار فحصها عن طريق الجهات المعنية.

5 انفجارات

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الداخلية المصرية ومصادر أن شخصاً قتل وأصيب خمسة آخرون بينهم رجال شرطة عندما انفجرت خمس قنابل في أحياء عدة بالقاهرة.

وذكرت وزارة الداخلية في البيان أنّ «انفجاراً وقع أمام أحد المطاعم في حي إمبابة الشعبي بالقاهرة أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، كما تسبب في حدوث تلفيات بسيارتين ودراجة بخارية أمام المطعم». وأظهرت لقطات تلفزيونية واجهة المطعم الصغير وقد تحطمت، وكذلك آثار حطام في الشارع.

وقالت مصادر أمنية إنّ «ثلاثة رجال شرطة أصيبوا في انفجار قنبلة قرب قسم للشرطة في حي الوراق الفقير المجاور لإمبابة». وأوضح بيان وزارة الداخلية أنّ «ثلاث عبوات أخرى انفجرت في حي المهندسين القريب وأغلب سكانه من الطبقة المتوسطة، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات». وتسببت هذه الانفجارات بتلفيات محدودة في محلات تابعة لشركات اتصالات. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات.

Email