صالح يقترب من الانقلاب على الحوثيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

 قلل إصرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على استقالته الخيارات أمام الحوثيين في ظل فشل المشاورات التي رعاها المبعوث الأممي جمال بنعمر لإيجاد حل للأزمة. وتتشكل بوادر تحالفات جديدة يقف فيها الحوثيون وحزب الإصلاح في طرف، والرئيس السابق علي عبدالله صالح في الطرف الآخر.

وتمسك الحوثيون خلال الاجتماعات بتشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس هادي، في حين تمسك ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة الرئيس هادي. وتشكل العودة إلى البرلمان ـ بحسب مصادر سياسية ـ فرصة تمهد لترشيح أحمد نجل الرئيس السابق صالح لمنصب الرئيس، وهو ما دعا إلى تقارب بين الحوثيين وحزب الإصلاح من أجل التمسك بهادي وإقناعه بالتراجع عن الاستقالة بدلاً من العودة إلى البرلمان، حيث ستكون ضربة قاضية لهما.

وقال هادي من إقامته الجبرية: «قدمت استقالتي إلى البرلمان، ويجب أن يكون أي حل للخروج باليمن من الأزمة الحالية عن طريق البرلمان».

وتواصلت التظاهرات المنددة بالانقلاب الحوثي في عدد من المدن اليمنية وسط مناوشات بين مسلحي الحراك والجيش اليمني في الجنوب.

تابع التفاصيل

Email