قريع يحذر من تهديدات المستوطنين بانتهاك قدسية الأقصى

840 وحدة استيطانية لتسمين غوش عتصيون

فلسطينيون خلال مسيرة داعمة لأبومازن في رام الله أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

في خطوة جديدة من خطوات الاحتلال التعسفية الرامية إلى التضييق على الفلسطينيين، أعلن الاحتلال توسيع مستوطنة غوش عتصيون بـ840 وحدة استيطانية، فيما شهدت مدن الضفة الغربية المحتلة مسيرات حاشدة داعمة لسياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) واحتجاجاً على السياسات الإسرائيلية في مناطق السلطة.

وأوعز وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أوري أرئيل أخيراً بأن التخطيط لتوسيع البناء في مستوطنة غوش عتصيون من خلال بناء 840 وحدة استيطانية جديدة من أصل 2500 وحدة، وفقاً لما ذكرته تقارير إعلامية إسرائيلية.

وذكرت صحيفة «هآرتس» أن وزارة الإسكان التابعة لحكومة الاحتلال رصدت في أكتوبر الماضي مبلغ 850 ألف شيكل لتخطيط بنية تحتية في تلة قريبة من مستوطنة إيفرات وتقع خلف جدار العزل العنصري، ومن شأن تنفيذ المخطط فيها أن تصل المباني إلى مشارف مدينة بيت لحم.

مسيرات شعبية

في غضون ذلك، انطلقت مسيرات حاشدة في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة أمس دعت لها حركة التحرير الوطني (فتح) احتجاجاً على السياسات الإسرائيلية في مناطق السلطة.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للمسيرات أحمد عساف في رام الله إن «هذه المسيرات تبعث بعدة رسائل أهمها وأولها رفض كل الإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال من سياسة العقاب الجماعي المتمثلة بحجز أموال الضرائب العائدة للفلسطينيين»، مثلما هي دعم للرئيس محمود عباس الذي يعبر بمواقفه الوطنية عن آمال الشعب الفلسطيني وأحلامه بالحرية والاستقلال.

تحذيرات فلسطينية

إلى ذلك، حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع من خطورة المخططات التهويدية التي تطرحها منظمات إسرائيلية إرهابية، باقتحام المسجد الأقصى المبارك. وشدد قريع في بيان صحافي على خطورة هذه المخططات العدوانية التي تطرحها هذه المنظمات الإرهابية الإسرائيلية بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، واصفاً ذلك بالانتهاك الإجرامي والتحدي الصارخ، داعياً كافة الفلسطينيين لإحباط وإفشال هذه المخططات غير المسؤولة والعدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

Email