يبحث مع خادم الحرمين الحرب ضد الإرهاب والأزمة اليمنية

أوباما في الرياض اليوم للتعزية بالملك الراحل

سلمان بن عبد العزيز ومقرن بن عبد العزيز ومحمد بن نايف يتقبلون التعازي في وفاة الملك الراحل أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع البيت الأبيض أن يبحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش والأزمة في اليمن خلال زيارته للرياض، والتي تبدأ اليوم الثلاثاء.

وقال البيت الأبيض أمس، إن من المتوقع أن يبحث أوباما والملك سلمان في الرياض هذا الأسبوع اهتمامات مشتركة تتعلق بالمعركة ضد المتشددين والأزمة السياسية في اليمن.

واختصر أوباما زيارته الرسمية إلى الهند ليرأس وفدا أميركيا سيتوجه إلى الرياض لتقديم العزاء بالملك السعودي الراحل عبدالله، شقيق الملك سلمان.

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودز «هذا اللقاء مخصص بالأساس لبحث الانتقال في القيادة ولتقديم العزاء للعائلة ولشعب السعودية». وأضاف رودز في إفادة صحفية في نيودلهي «لكنني واثق أنه خلال وجودنا هناك سيتطرقان إلى عدد من المواضيع الأساسية التي نتعاون فيها عن كثب مع السعودية».

ومضى رودز بالقول «أعتقد أنهما سيتطرقان إلى هذه المواضيع وستكون (الزيارة) فرصة بالنسبة لنا لنتأكد من أننا في موقع جيد للمضي قدما إلى حيث لدينا مصالح متداخلة».

وأشار إلى أن «الملك (السعودي) بعث بإشارة بشأن التزامه باستمرار (السياسات السابقة) فيما يخص تناول السعودية لكل هذه المواضيع».

كما أشار رودز إلى أن البيت الأبيض لديه علاقات جيدة جدا مع ولي العهد السعودي الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف. في الأثناء، رفض البيت الأبيض الانتقادات التي وجهت الى الإدارة الاميركية حول زيارة اوباما للرياض للتعزية، في حين انه لم يزر باريس للمشاركة في التظاهرة ضد الإرهاب.

وقال بن رودس خلال المؤتمر الصحافي «ان الظروف مختلفة». وأضاف شارحا: «هناك فترة يتوجه خلالها مختلف القادة الى العربية السعودية لتقديم التعازي والالتقاء بالملك الجديد».

وتابع: «هناك بالتالي فرق، مع العلم اننا سبق وقلنا انه كان علينا ارسال شخص على مستوى ارفع» للمشاركة في تظاهرة باريس، التي جرت في 11 من الشهر الحالي، بعيد الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو في السابع من الشهر نفسه.

الأزهر يهنئ

تقدم شيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب، بالتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية.

وأكد الأزهر الشريف في بيان أمس، ثقتَه الكاملة في حكمة وقدرة الملك سلمان بن عبد العزيز على استكمال مسيرة التقدم والتنمية ومواصلة النهوض بالمملكة وخدمة أمته العربية والإسلامية. ودعا شيخ الأزهر، ملك السعودية أن يكون خير خلف لخير سلف، وأن يوفقه في قيادة شعبه السعودي الشقيق، وأن يديم على المملكة نعمةَ الأمن والأمان والنماء والاستقرار، وأن يرحم فقيدَ الأمة وقائدَها العربي الراحل الملك عبدالله. القاهرة ــ البيان

«بيت الكويت» يؤجّل مهرجانه والسعودية تلغي «الجنادرية»

 

قرّر «بيت الكويت» للأعمال الوطنية تأجيل احتفاله السنوي مهرجان «كلنا في حب الكويت» الذي تشارك به المملكة العربية السعودية إلى أبريل المقبل بدلاً من موعده المقرّر في فبراير حداداً على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأعرب رئيس بيت الكويت ومؤسس حملة «خليجيون يحبون مصر» يوسف العميري، عن الحزن العميق لفقدان العالم العربي بل الإنسانية جمعاء رجلاً صادقاً وشجاعاً لقبه العالم بـ«ملك الإنسانية»، إذ كان له دور إنساني كبير في خدمة البشرية، وكان قادراً على مواجهة التحدّيات بصلابة وحكمة، وكان مؤمناً بالقضايا العربية ومدافعاً عنها في أحلك الظروف وأكثرها شدة وتعقيداً.

واعتبر العميري أن الفقيد يشكّل خسارة لن تعوض للمملكة والشعب السعودي، مؤكّداً أنّ كل أبناء الخليج يشعرون بالحزن العميق، مثمنين مواقفه التاريخية التي لا تنسى في حل الخلافات الخليجية والعربية، ودوره التاريخي في مساندة مختلف قضايا الأمة العربية.

على صعيد متصل، قررت السلطات في المملكة العربية السعودية إلغاء مهرجان «الجنادرية» الذي يهتم بالتراث والثقافة وكان يحظى برعاية خاصة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز. وكان من المقرر أن يجري المهرجان خلال الفترة من 4 إلى 25 فبراير المقبل.

وصرّح مصدر مسؤول باللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في بيان له أمس، بأنّه «نظرا لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، فقد صدر التوجيه الكريم بتأجيل المهرجان الوطني للتراث والثقافة». وكان من المقرر أن تكون ألمانيا هي ضيف شرف الدورة الثلاثين من المهرجان.

Email