«تنويع الاقتصاد» أولوية في رؤية الملك سلمان

الملك سلمان استمرار لسياسات حكيمة ورؤية سديدة صبغت عهد الأسلاف أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد مسؤولون سعوديون أمس أنّ «العاهل الجديد سلمان بن عبدالعزيز يريد تنويع الاقتصاد للحد من الاعتماد على عائدات النفط، وذلك خصوصاً عبر تسهيل الاستثمارات». وقال عبداللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار، إنّ «الملك سلمان يدعم الترويج للمملكة كوجهة للاستثمارات من الخارج، وذلك خلال مؤتمر اقتصادي في الرياض».

وأضاف العثمان أنّ «المملكة التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم وتحصل على 90 في المئة من عائداتها العامة من الذهب الأسود، تنوي تطوير قطاعات الصحة والنقل والمناجم، فضلاً عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».

وأردف العثمان خلال المنتدى الاقتصادي الذي يجمع كل عام في المملكة مسؤولين سعوديين وقادة عالميين في مجال الاقتصاد: «لقد حددنا استثمارات بنحو 140 مليار دولا في مجالات الصحة والنقل خلال السنوات الخمس المقبلة»، مشيراً إلى وجود رغبة في السعودية لإحداث تغيير في قطاعات الخدمات المالية والسياحة والعقار، مع التركيز على التعليم والابتكار.

وردّاً على مخاوف المستثمرين العالميين إزاء صعوبة الأعمال في المملكة، خصوصاً بسبب العوائق الإدارية، قال وزير الخدمة المدنية عبدالرحمن البراك، إنّ «مكافحة البيروقراطية تشكل أولوية». وقال العثمان من جهته إنّ انتقال الحكم بسلاسة إلى الملك سلمان يشهد على الاستقرار وعلى التزام قادتنا. وذكر أنه في عهد الملك عبدالله الذي وصفه بأنه كان عهد التغيير، تضاعفت الاستثمارات الخارجية المباشرة في السعودية خمسة أمثال لتصل إلى 220 مليار دولار، فيما انضمت المملكة لمجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات في العالم ومنظمة التجارة العالمية.

Email