توافق عربي حول قائمة موحّدة في انتخابات الكنيست
إسرائيل تهدم منازل 77 فلسطينياً في 3 أيام
هدمت إسرائيل خلال ثلاثة أيام منازل 77 فلسطينياً نصفهم من الأطفال في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين وفق الأمم المتحدة التي أكّدت تسجيل عدد قياسي من النازحين الفلسطينيين خلال 2014 بسبب أعمال الهدم.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، إنّه «في العام الماضي هدمت السلطات الإسرائيلية 590 مسكناً وبناء يملكها فلسطينيون في القدس الشرقية وفي المنطقة المصنفة جي في الضفة الغربية، وحولت 1177 فلسطينياً إلى نازحين»، مضيفاً أنّها «أكبر موجة نزوح سكاني في الضفة الغربية يسجلها مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة منذ أن بدأ بتوثيق حالات النزوح بشكل منهجي في 2008».
بدوره، أشار منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية جيمس راولي، إلى أنّه «ومع بداية 2015، تمّ خلال الأيام الثلاثة الماضية إلقاء 77 فلسطينياً، نصفهم من الأطفال، في العراء».
وأعرب راولي عن القلق إزاء الموجة الأخيرة لهدم المنازل الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
إلى ذلك وبعد جهود مضنية توصّلت الأحزاب العربية في إسرائيل إلى اتفاق نهائي يقضي بخوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي المقبلة في قائمة موحّدة، إذ تقدّمت في هذا الاتجاه وصولاً إلى المرحلة النهائية التي يجري فيها التباحث بشأن تنظيم المرشّحين والمقاعد في القائمة من العاشر وحتى الثاني عشر، بعد أن تمّ التوافق على برامج الأحزاب والقضايا الأساسية.
وأكّدت مصادر لـ «البيان»، أنّ «تحرّكات الأحزاب العربية في إسرائيل لتوحيد القائمة كلّلت بالنجاح من أجل خوض الانتخابات المقبلة في الـ 17 من مارس المقبل بعد أن تحوّلت الرغبة في توحيد الأحزاب العربية في إسرائيل إلى مطلب جماهيري واسع، بهدف الرغبة في زيادة التأثير على السياسة الإسرائيلية»، لاسيّما بعد رفع الكنيست نسبة الحسم في الانتخابات.
وكشف استطلاع أجراه «معهد يافا» عن توقّع ارتفاع نسبة التصويت داخل المجتمع العربي في إسرائيل بصورة حادة في حال تمّ تشكيل قائمة عربية موحّدة تضم كافة التشكيلات السياسية العربية في إسرائيل للانتخابات البرلمانية هذا الموسم. ووفقا للاستطلاع فإنّ نسبة التصويت ستزيد بـ 10 في المئة لتصل إلى 66 في المئة.
عوامل جذب
وتحدث الاستطلاع عن العوامل التي ربما تجذب الأصوات لصناديق الاقتراع ما يرفع من نسبة التصويت. ووفقا للاستطلاع فإنّ أي تصريح إيجابي من قبل رؤساء الأحزاب اليهودية الكبيرة تجاه المواطنين العرب يمكنه أن يزيد من نسبة التصويت كالتالي: 50 في المئة من العرب يمكن أن يتأثّروا من الالتزامات بتقليص الفجوات في مجال التعليم، السكن والتشغيل بين العرب واليهود بنسبه تحضهم على المشاركة،.
بينما سيتأثّر 52 في المئة من الالتزام بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، و33 في المئة سيتأثرون بسبب دعوة الأحزاب العربية إلى مفاوضات لتشكيل ائتلافات حزبية، و32 في المئة من تعيين وزير عربي.
