حصيلة

عام التفجيرات الانتحارية في لبنان

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكن سنة 2014 سهلة على اللبنانيين الذين شهدوا دمويتها وحوادثها الإرهابية منذ يومها الثاني، وتتالت بعدها الضربات الإرهابية على شكل تفجيرات انتحارية حتى منتصف السنة.

في الثاني من يناير وقع تفجير انتحاري في حارة حريك (الضاحية الجنوبية) أدى إلى سقوط خمس ضحايا من المدنيين. وبعد أسبوعين وقع تفجير في الهرمل أوقع أربع ضحايا، تلاه آخر بعد 19 يوماً في ذات الحارة أوقع أربعة أشخاص.

ثم عادت التفجيرات لتضرب الهرمل في مطلع فبراير وتودي بحياة أربعة أشخاص.. إلى أن جاء التفجير المزدوج في 19 فبراير الذي استهدف المستشارية الإيرانية الثقافية في بئر حسن موقعاً ست ضحايا.

بعدها بثلاثة أيام، انتقل شبح التفجيرات إلى الهرمل ليستهدف حاجزاً للجيش أدّى إلى مقتل عسكريّين وبعدها بيومين فجر انتحاري نفسه في وادي عطا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين.

وشهد يونيو آخر ثلاث تفجيرات: الأول والثاني، في الـ20 ونجا في أولهما منه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.. في حين فشل منفذ التفجير الثاني في أن يخرق الضاحية الجنوبية. أما التفجير الثالث فتم خلال مداهمة جهاز الأمن العام فندقاً في الروشة، حينما فجّر أحد المطلوبين الحزام الناسف في غرفته.

Email