لاريجاني يؤكد ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية في لبنان

لقاء وشيك بين جعجع وعون لحل عقدة «الرئيس»

ت + ت - الحجم الطبيعي

جرافيك

بدأت تحركات داخلية وخارجية لحلحلة ملف انتخاب رئيس لبنان حيث بدأ التحضير لعقد لقاء قريب بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع، فيما أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني من بيروت أن بلاده تؤيد وتدعم الحوار بين كافة القوى والتيارات السياسية اللبنانية بما فيها حزب الله و«تيار المستقبل»، داعيا اللبنانيين أن يبادروا إلى انتخاب رئيسهم.

وقالت مصادر سياسية إن «عون سيعرض على جعجع أن يكون الرجل القوي في عهده وخليفته في رئاسة الجمهورية وطيّ صفحة الماضي نهائياً. وسيحاول جعجع إقناعه بأن ما اجتمع مرشحان مارونيان إلا كان مرشح آخر ثالثهما». وأضافت أن اللقاء «سيتطرق الى أوضاع المنطقة الخطيرة ومهم أن يعود للبنان رئيس جمهورية مسيحي».

في غضون ذلك، أكّد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن حتمية اللقاء المنتظر بين عون وجعجع. وقال الخازن أمام وفد من فاعليات كسروانية زاره في دارته في الرابية مهنّئاً بالأعياد: «من البشائر التي تحملها الأعياد إلينا، انتخاب رئيس جديد للجمهورية حتى ينتظم أمر الدولة وحيوية المؤسسات والمبادرات لمواجهة المخاطر المحدقة من حولنا».

حراك دبلوماسي

من جهة أخرى، رأت مصادر مسؤولة الحراك الدبلوماسي لا سيما مع زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الى لبنان «تغيراً ايجابياً» في المواقف الايرانية «انطلاقاً من التجاوب الإيراني مع المسعى الفرنسي في انتخاب رئيس لبنان».

وأكد لاريجاني، خلال محاضرة سياسية ألقاها في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية، أن الانتخابات الرئاسية في لبنان شأن داخلي يخص اللبنانيين وحدهم. فيما أكد أن بلاده «تدعم الحوار بين كافة القوى والتيارات السياسية اللبنانية بما فيها حزب الله وتيار المستقبل».

 وأكد لاريجاني أنّ بلاده «وقفت ولا تزال إلى جانب لبنان في كل ظروفه الصعبة»، مؤكداً أيضاً أن إيران «تعمل وتسعى على الدوام من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في لبنان، وتعزز الوحدة الوطنية بين أبنائه وهي مستمرة في ذلك».

Email