وزير الدفاع الجديد في مهمة تهدئة بين رجال القبائل والحوثيين

السلطات اليمنية تستهدف اتفاقاً ينزع التوتّر في مأرب

طلاب جامعة صنعاء يرفعون لافتات مناهضة للحوثيين ــ أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

في محاولة من حكومة هادي لنزع فتيل التوتّر بين رجال القبائل ومسلّحي الحوثيين في مأرب، وصل وزير الدفاع اليمني الجديد إلى المحافظة للعمل على إبرام اتفاق بين الطرفين، وفيما حرّرت القوات الخاصة ثمانية رهائن بينهم أميركي من قبضة «القاعدة»، اتهم الرئيس السابق علي صالح خلفه هادي بتمكين الحوثيين من السيطرة على صنعاء.

وبدأ وزير الدفاع اليمني الجديد محمود الصبيحي أول مهامه بزيارة مفاجئة إلى محافظة مأرب التي تشهد حشوداً مسلّحة بين الحوثيين ومناهضيهم من رجال القبائل. وقالت مصادر قبلية، إنّ «اللواء الصبيحي وصل مأرب على متن مروحية عسكرية، في مهمة نزع فتيل الحرب بين رجال القبائل والمسلّحين الحوثيين الذين يتمركزون في أطراف المحافظة». ووفق المصادر ذاتها، فإنّ الصبيحي سيعمل على إبرام اتفاق بين الطرفين بشأن تشكيل لجان شعبية من أبناء المحافظة لمساندة الجيش والأمن في ملاحقة المخربين وعناصر تنظيم القاعدة.

رهائن

على صعيد متصل، أفادت مصادر عسكرية يمنية أنّ «عسكرياً أميركياً بين الرهائن الثمانية الذين حرّرتهم القوات الخاصة اليمنية فجر أمس من تنظيم القاعدة». وأوضحت المصادر أنّ «مقاتلين من القاعدة خطفوا الرجال الثمانية وهم سبعة جنود يمنيين وعسكري أميركي في قاعدة العند الجوية جنوبي البلاد قبل أن يحرّروا بعد ساعتين»، مؤكّدا مقتل الخاطفين السبعة.

من جهة أخرى، ثمّن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تجاه اليمن وما قدّمه من مساعدات سخيّة منذ بداية الأزمة في 2011، وحرصه على أمن واستقرار ووحدة اليمن. وشرح هادي في رسالة إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حملها سفير المملكة في صنعاء، مجمل مستجدات الأوضاع والتطوّرات في بلاده.

بدوره، أكّد السفير السعودي محمد بن سعيد آل جابر أنّ خادم الحرمين الشريفين يدعم اليمن بصورة كبيرة باعتبار أمن اليمن قضية حيوية تتصل بأمن المملكة والمنطقة خصوصاً ومنطقة الجزيرة العربية عموماً.

Email