قوات حفتر تقصف مطاراً في طرابلس لليوم الثاني
قال رئيس الوزراء الليبي المنتخب عبد الله الثني الذي يحظى بالاعتراف الدولي في بيان أمس، إن القوات الجوية التابعة لحكومته مسؤولة عن الضربات التي استهدفت مطار العاصمة طرابلس الذي تسيطر عليه حكومة منافسة، حيث تعرض المطار للغارات لليوم الثاني على التوالي.
وقالت حكومة الثني على موقعها الإلكتروني «القصف الذي قام به السلاح الجوي الليبي لمطار معيتيقة هو ضربة استباقية لمجموعات ما يسمى فجر ليبيا»، في إشارة إلى مجموعة مسلحة تساند حكومة منافسة تسيطر على طرابلس. وقال البيان إن الثني كان يتحدث بعدما طلب منه برنادينو ليون مبعوث الأمم المتحدة الخاص وقف الضربات الجوية. وهوجم مطار معيتيقة في طرابلس مرتين أمس الاثنين.
آخر مطار تجاري
قال سكان في العاصمة الليبية طرابلس إن ضربة جوية استهدفت آخر مطار تجاري يعمل في المدينة لليوم الثاني على التوالي أمس، في الوقت الذي يشتد الصراع على السلطة في البلاد. وأعلنت جماعة مسلحة -موالية للحكومة المعترف بها دولياً والتي انتقلت إلى شرق البلاد- المسؤولية عن الضربات الجوية. وأعلن صقر الجروشي قائد القوة الجوية في الجماعة المسلحة التابعة للواء السابق خليفة حفتر قصف المطار للمرة الثانية.
وقال أحد الشهود «سمعنا هدير طائرة ثم انفجارات في محيط المطار» من دون أن يكون بوسعه أن يحدد ما إذا كانت الغارة أوقعت ضحايا أو تسببت بأضرار.
تعليق مؤقت
وكان مصدر في المطار أفاد الاثنين أن الغارة الأولى لم تلحق أضراراً بمبنى المطار والمدرج وتم تعليق الرحلات لفترة مؤقتة قبل ان تستأنف بعد بضع ساعات وفتح مطار معيتيقة العسكري الواقع شرق العاصمة، والذي تسيطر عليه قوات فجر ليبيا أمام الرحلات التجارية بعد إغلاق مطار طرابلس الدولي.
وقالت الحكومة الجديدة في طرابلس إن منازل عدة قصفت في الضربة الجوية أول أمس، ولكن لم ترد تقارير بوقوع أضرار جراء الضربة الجوية الثانية أمس.
