وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة بن رجب لـ«البيان»:

انتخابات البحرين في وقتها لعدم تعطيل الإصلاحات

سميرة بن رجب ترد على أسئلة موفد «البيان» - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق غداً السبت الانتخابات التشريعية والبلدية في البحرين، وسط توقعات بمنافسة ساخنة بين المرشحين، في وقت أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، الناطقة الرسمية باسم الحكومة، سميرة إبراهيم بن رجب، لـ«البيان»، أن إجراء الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين في وقتها وللمرة الرابعة على التوالي من دون انقطاع، والمضي قدماً في التجربة الديمقراطية، يعدان بحد ذاتهما أهمية كبيرة لعدم تعطيل المشروع الإصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة، في حين كشف المدير التنفيذي للانتخابات المستشار عبدالله حسن البوعينين أن نسبة مصوتي الخارج تجاوزت الأرقام في الاستحقاقات السابقة.

ودخلت البحرين مرحلة الصمت الانتخابي اليوم، حيث يتوجه غداً السبت الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الشورى والمجالس البلدية، وسط توقعات بمنافسة ساخنة بين المترشحين.

وقالت الوزيرة بن رجب، خلال افتتاحها أمس المركز الإعلامي للانتخابات النيابية والبلدية 2014 رداً على سؤال لـ«البيان»، إنّ «من المهم جداً أن يسير المشروع الديمقراطي الإصلاحي بالتدرج المتعارف عليه، حتى نكسب السلم والأمان دون الدخول في مظاهر العنف، من أجل حماية الديمقراطية». وأكدت أن «مواكبة الانتخابات في توقيتها المحدد تكتسب أهمية كبيرة، لعدم تعطيل المشروع الإصلاحي، والمضي قدماً في تجربتنا الديمقراطية».

تحاشي الرد

ولفتت إلى أن العملية الديمقراطية تراكمية، وإلى أنّ «تحقيق المطالب يكون عبر المؤسسات الدستورية»، وأضافت: «ليس هناك أي مؤسسة خارج المؤسسات الدستورية تستطيع أن تحقّق مطالب الشعب».

ونفت سميرة بن رجب الشائعات التي تكاثرت خلال الـ48 الماضية عن فرض الحكومة عقوبات على الناخبين المقاطعين، كما نفت المزاعم عن توجيه الحكومة المنتسبين العسكريين إلى التصويت.

وردّت الوزيرة البحرينية لـ«البيان» عن سؤال بشأن غياب هيئات الرقابة الخارجية على العملية الانتخابية، بالتوضيح أنّ «العملية الديمقراطية ليست بحاجة إلى رقابة من الخارج».

رقابة داخلية

وتابعت القول: «نحن رقابتنا داخلية»، مشيرة إلى أنّ المعارضة في الفصول التشريعية التي شاركت فيها «كانت أول من يعلن عن نزاهة العملية الاقتراعية»، وأعطت مثلاً على ذلك انتخابات 2010. وأردفت القول: «البحرين ليست بدولة تحتاج إلى رقابة أجنبية على انتخاباتها وديمقراطيّتها»، وتابعت القول: «لدينا منظّماتنا الداخلية التي تقوم بذلك».

صناعة بحرينية

بدوره، قال رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني المدير التنفيذي للانتخابات المستشار عبدالله حسن البوعينين، رداً على «البيان»، إنّ «هناك رقابة بحرينية، ولا حاجة إلى مراقبين أجانب».

وفي تعليق على استفسار «البيان» عن نسبة التصويت في الخارج، قال البوعينين للصحافيين إنّ التقارير الخاصة بعملية التصويت التي تمت الثلاثاء «لم تفرّغ نتائجها بعد»، لافتاً إلى أنّ «عدد الذين صوّتوا في الخارج هذه المرة تجاوز كل أرقام المشاركات الانتخابية السابقة، وأنّها تجاوزت بثلاثة أضعاف نسبة التصويت في الخارج في 2010».

وأعرب عن تفاؤله بنسبة إقبال قوية السبت، نظراً إلى «عدد المرشّحين غير المسبوق، وأعداد المصوّتين في الخارج، هذه مؤشرات قوية»، على أنّ الاقتراع «سيشهد إقبالاً كبيراً».

تزامن انتخابي

قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة البحرينية سميرة بن رجب، في رد على تساؤل من «البيان» عن ظلم الانتخابات البلدية لتزامنها مع الانتخابات النيابية التي تخطف الاهتمام الإعلامي، إنّ «كل انتخابات تأخذ حقّها من الأهمية»، نافيةً أن تكون التغطية الإعلامية متركّزة على الانتخابات التشريعية فقط. وأضافت: «الأعراف قضت أن تسير العملية الانتخابية بهذا النظام». البيان

Email