«الأمة» الكويتي يناقش الإرهاب والاتفاقية الأمنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي اجتماعها الأول أمس، حيث تم التأكيد على أن ملف الإرهاب والاتفاقية الأمنية الخليجية سيستحوذ على نصيب الأسد.

كما تمت تزكية كل من النائب حمد الهرشاني رئيساً للجنة والنائب ماضي الهاجري مقرراً. وأكد الهرشاني في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع أن من أولويات اللجنة مناقشة قانون الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال دور الانعقاد الحالي، مبيناً أن اللجنة ستجتمع قريباً مع وزارة الخارجية والجهات المعنية من أجل الخروج برأي موحد بشأن الاتفاقية الأمنية.

وقال الهرشاني إن اللجنة ستناقش قضية الارهاب وتداعياتها على منطقة الخليج العربي لاسيما وأن المنطقة تمر بظروف صعبة تحتاج إلى توخي الحذر. موضحاً أن هناك اتفاقيات عديدة على الطاولة ستتم مناقشتها خلال الفترة المقبلة بحسب الأولويات. إلى ذلك، اندلعت سجالات نيابية على خلفية استقبال حسينية لرجل دين متهم بالإساءة إلى رموز إسلامية، وهدد عضو مجلس الأمة السابق محمد هايف بدعوة الشعب إلى ندوة حاشدة، إذا لم يُبعد عبدالرضا معاش. من جهته، قال عضو المجلس النائب فيصل الدويسان: عجيب أمر الطائفيين إذ هبوا لإقامة ندوة، بينما لم يتحركوا لإقامة أية ندوة لخطر داعش الذي يعد خطراً دولياً وإقليمياً.

استجوابات

من جهة أخرى، بدأت التلويحات بتقديم استجوابات إلى الحكومة تتوالى، حيث أعلن عضو اللجنة التعليمية النائب حمود الحمدان أنه سيستخدم أدواته الدستورية في حال عدم تفاعل وزير التربية والتعليم العالي بدر العيسى مع الأسئلة التي وجهها إليه. محملاً الوزير تبعات تقصيره في حال عدم الرد على الأسئلة البرلمانية التي وجهها إليه، والتعامل مع ملفات التربية بالمهنية المطلوبة.

كما كشف عضو مجلس الأمة يوسف الزلزلة عن أنه جهز 36 سؤالاً إلى وزير المواصلات وزير البلدية عيسى الكندري، بخصوص ما اعتبره عبثاً يحدث في الخطوط الجوية الكويتية. وقال إنه خلال أسبوعين إن لم أقتنع بالإجابات الواردة من وزير المواصلات عما يدور في الخطوط الجوية الكويتية سأذهب لاستخدام الأداة الدستورية الأخرى لمعرفة الحقائق، مشيراً إلى أن هناك من يريد الاستفادة من الأموال العامة أو أن هناك من يريد طمس تاريخ «الكويتية».

Email