السيسي: دعم خارجي وراء الهجوم والتطرف لن يكسر إرادتنا

العالم يدين والجيش يدك الإرهاب في سيناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

قرر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فرض حالة الطوارئ في محافظة شمال سيناء 3 أشهر بدأت منذ صباح أمس، إثر الهجوم الإرهابي الذي استشهد فيه 30 جندياً أول من أمس وأصيب 25 آخرون...

فيما أكّد المجلس الأعلى للقوات المسلحة عزمه استئصال الإرهاب الغاشم من سيناء، وعلى الفور، دشنّ الجيش قانون الطورائ بسلسلة من الهجمات دكت أهدافاً تابعة لجماعة «أنصار بيت المقدس» في قرى جنوب رفح والشيخ زويد بمروحيات الأباتشي، حيث قتل 8 مسلّحين متشدّدين في القصف الذي رافقته حملة دهم. ودانت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي، الهجوم الإرهابي معتبرين الإرهاب أحد أخطر مهدّدات الأمن والسلم العالمييْن، وأكد مجلس التعاون الخليجي والجامعة وعدد من الدول العربية، وقوفها إلى جانب الحكومة والشعب المصرييْن لاستئصال التطرّف من جذوره. وجدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تأكيداته أن مصر سوف تحصل على الأسلحة الروسية التي ستمكنها من مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية برئاسة السيسي تتعامل مع الوضع بشكل جيد.

وشدد السيسي أمس على وجود «دعم خارجي» للهجوم الدامي. وقال إثر اجتماع مع كبار قادة الجيش بثه التلفزيون الرسمي، إنّ «العملية هذه وراءها دعم خارجي، هناك دعم خارجي تمّ تقديمه لتنفيذ العملية ضد جيش مصر بهذا الشكل»، وأوضح أنّ الهجوم هدفه كسر إرادة مصر والمصريين، وإرادة الجيش باعتباره عمود مصر، ولكنه لن يستطيع، مشيراً إلى أنّ إجراءات سيتم اتخاذها بخصوص المنطقة الحدودية مع قطاع غزّة لإنهاء المشكلة من جذورها. وانتشرت صباح أمس قوات كبيرة من الجيش والشرطة المصريين على جميع مداخل ومخارج محافظة شمال سيناء وفي المناطق التي تمّ الإعلان عن حظر التجوال فيها منذ 5 مساء وحتى 7 صباحاً.

تابع التفاصيل

Email