وفاة 4500 شخص من أصل 9200 حالة مسجلة في العالم

الإمارات: خلو مشتبه بـ«إيبولا» من فيروس المرض

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الصحة أن حالة الراكب المشتبه في إصابته بوباء الإيبولا أظهرت نتائج سلبية، وغادر الدولة بعد حجزه خلال الأيام الماضية، أثناء قدومه من ليبيريا عبر مطار دبي الدولي، لإجراء الفحوص اللازمة له، بعد إصابته بحالة إسهال، وذلك للتأكد من خلوه من أعراض مرض «إيبولا»، في حين قتل شخصان في سيراليون في أعمال شغب اندلعت بسبب المرض، فيما يواصل الوباء انتشاره في غربي إفريقيا برغم المؤشرات المشجعة من اختبارات على لقاحات ضد المرض وشفاء أميركي وإسبانية.

وقالت الوزارة إن هيئة الصحة في دبي أجرت الفحوص اللازمة للراكب، حسب الأنظمة الطبية والإجراءات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية في مثل هذه الحالات، إلى جانب اتباع كل الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها، كما تم تقديم الرعاية الصحية اللازمة خلال فترة مكوثه بالدولة.

وأكدت وزارة الصحة، في ختام بيانها، أن أجهزتها المختلفة والهيئات الصحية في الدولة وجميع المنافذ الجوية والبرية قد اتخذت منذ بداية ظهور وباء الإيبولا جميع الاحتياطات اللازمة، لضمان سلامة المقيمين على أرض دولة الإمارات، وأنها تراجع هذه الإجراءات، بناءً على تقارير منظمة الصحة العالمية في مثل هذه الحالات.

من جهة أخرى، أعلنت هيئة الصحة في أبوظبي أن طفلة نيجيرية كانت قادمة منذ عدة أيام «ترانزيت» عبر مطار أبوظبي الدولي، أجريت لها فحوص طبية وفقاً للإجراءات المتبعة، وتم التأكد من عدم إصابتها بالمرض، وغادرت البلاد.

وفي سيراليون، قتل شخصان في مدينة كويدو المنجمية شرقي البلاد، خلال أعمال عنف على علاقة بمكافحة فيروس «إيبولا»، بحسب أطباء وسكان من فريتاون.

وأفاد شهود عيان أن «الصدامات اندلعت أمس بعد اعتراض مجموعة من الشبان على سحب عينة دم من امرأة في التسعين من العمر، هي والدة زعيم لهم».

وقال أحد الأطباء: «لدينا في الوقت الراهن جثتان في المشرحة، لكن لا يمكنني أن أقول لكم إذا كانا قُتلا بالرصاص، ولا ما هو سبب وفاتهما، لأن الجثتين لم تخضعا للفحوص بعد»، مضيفاً أن «عدداً من الأشخاص، وبينهم عناصر من قوى الأمن، أُدخلوا أيضاً (إلى المستشفى) مصابين بجروح طفيفة». وتحدث طبيب آخر عن عشرة جرحى على الأقل.

في الأثناء، يواصل «إيبولا» انتشاره في سيراليون وليبيريا وغينيا، الدول الثلاث الأكثر تضرراً بالوباء، على الرغم من مؤشرات مشجعة من خارج إفريقيا من اختبارات على لقاحات ضد المرض وشفاء أميركي وإسبانية.

وسجل الجزء الأكبر من الإصابات بالفيروس المسبب للحمى النزفية في هذه البلدان الثلاثة. وحتى يوم أمس توفي أكثر من 4500 شخص من أصل 9200 حالة مسجلة بهذا المرض في العالم، حسب آخر حصيلة للمنظمة الصحة العالمية.

من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الإفريقي الأربعاء أن رئيسة مفوضيته نكوسازانا دلاميني زوما ستقوم بجولة في غينيا وسيراليون وليبيريا لتقييم الوضع على الأرض. وستقوم رئيسة المفوضية بجولتها هذه التي لم يحدد موعدها بدقة، وستلتقي خلالها رؤساء الدول، برفقة السكرتير التنفيذي للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا كارلوس لوبيس، ورئيس البنك الإفريقي للتنمية دونالد كابيروكا.

Email