قتلى وجرحى باشتباكات في سبها وطرابلس

اندلعت اشتباكات سقط خلالها عدد من الجرحى بين أهالي منطقة النوفليين وميليشيات متشددة حاولت السيطرة على مبنى حكومي بالمنطقة في العاصمة الليبية طرابلس، كذلك سقط خمسة قتلى و13 جريحاً جراء تجدد الاشتباكات في سبها تزامناً مع اعلان مجلس ثوار بنغازي رفضه للحوار السياسي الذي انطلق بين نواب مؤيدين ومعارضين في البرلمان الليبي المنتخب.

وأسفرت اشتباكات بين أهالي منطقة النوفليين وميليشيات متشددة عن عدد من الجرحى بعد محاولة الميليشيات السيطرة على مبنى حكومي بالمنطقة في العاصمة الليبية طرابلس. حسب ما نقل موقع «سكاي نيوز عربية».

وسيطر مسلحون متشددون منذ أسابيع على العاصمة الليبية طرابلس والمقار الحكومية فيها، ما أجبر البرلمان المنتخب على الانتقال لعقد جلساته في طبرق.

وفي بنغازي، اغتال مسلحون مجهولون ضابطا متقاعدا بجهاز الأمن الخارجي الليبي سابقا بإطلاق وابل من الرصاص عليه.

وأفاد شهود بحي المنشية في مدينة سبها، بوقوع عددٍ من القتلى والجرحى جرَّاء سقوط قذائف عشوائية على بعض المنازل بالحي، إثر تجدد الاشتباكات المسلّحة امس بين مسلحين من قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان.

وذكر مصدر طبي حسب ما نقل موقع «بوابة الوسط» أنّ مركز سبها استقبل 13 جريحًا بينما سقط خمسة قتلى خلال الاشتباكات وهم: جمال أحمد الصادق التمامي، محمد مسعود إبراهيم بوالمغاير، عبدالحفيظ الورفلي، محمد أبوشناف القذافي، ونافع مصباح السنوسي القذافي.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد أن أعلنت الميليشيات المتطرفة التي تسيطر على العاصمة رفضها دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، مصرة بدلا من ذلك على نزع سلاح خصومها.

وأصدر مجلس ثوار بنغازي امس، بيانا أعرب فيه عن رفضه للحوار السياسي الذي انطلق بين نواب مؤيدين ومعارضين في البرلمان الليبي المنتخب.

وأكد المجلس على أنه لم يكن طرفا في أي حوار ولم يدع له. وأضاف «نحن من يقاتل على الأرض ونحن المعنيون بالحوار، ولسنا ضد مبدأ الحوار فهو منهج صحيح، ولكن يجب أن يكون على أسس صحيحة».

وقال ثوار بنغازي في البيان إن «الدعوات التي تنادي بالحوار زعما بأن هذا سيؤدي إلى استقرار الوضع، هي دعوات مشبوهة ولم تكن على أسس شرعية صحيحة».

كذلك طالبت دار الافتاء الليبية في بيان امس بتعليق الحوار. وقال بيان لدار الإفتاءالليبية إن «العلماء يطالبون بتعليق الحوار مع برلمان طبرق، في الوقت الحاضر، وتأجيله، إلى أن يقول القضاء كلمته في التجاوزات الدستورية، والقرارات الخطيرة الصادرة عنه».

والتقى نواب من طرفي النزاع الليبي للمرة الأولى حول طاولة المفاوضات، برعاية الأمم المتحدة التي تحاول بدء حوار سياسي لوضع حد للفوضى التي تشهدها البلاد.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز