خطف فرنسي شرق الجزائر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، خطف أحد الرعايا الفرنسيين شرق الجزائر، بعد أن دعت مواطنيها إلى توخي أقصى درجات الحذر في نحو 30 بلداً حول العالم. وقالت الوزارة إن «فرنسياً خطف الأحد في الجزائر في منطقة تيزي وزو التي كان يزورها. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن خطفه».

وبحسب المصادر فإن الأمر يتعلق بسائح فرنسي كان يقوم بجولة في منطقة تيكجدة أعلى قمة جبال جرجرة. ولم تذكر المصادر إن كان الخاطفون من تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» المنتشرين في المنطقة أم أن الأمر يتعلق بعصابات مسلحة سبق لها أن خطفت جزائريين بغرض طلب فدية. وبحسب موقع «الحدث الجزائري» الإخباري فإن الضحية «دخل التراب الجزائري قبل يومين، حيث قام برفقة أصدقائه الجزائريين باستئجار شاليه بتيكجدة».

وأضاف الموقع استناداً لمصدر أمني رفيع أن الفرنسي «خرج ليلة الأحد في نزهة سياحية مع أصدقائه، لتباغتهم مجموعة إرهابية بمنطقة آيت أوربان، وبعد التأكد من هويته الفرنسية قامت باختطافه وأطلقت سراح الجزائريين».

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية طالبت قبل الإعلان عن الخطف، الفرنسيين المقيمين في نحو 30 دولة أو المضطرين إلى التوجه إليها بتوخي «أقصى درجات الحذر» بعد تهديد تنظيم «داعش» باستهداف الرعايا الغربيين، ولا سيما الفرنسيين.

وبناء على طلب وزير الخارجية لوران فابيوس، أرسلت الوزارة هذه التعليمات إلى سفاراتها في «نحو 30 دولة» لإبلاغها للفرنسيين المقيمين في هذه الدول أو المترددين عليها، وخصوصاً في المغرب العربي والشرق الأوسط وإفريقيا.

Email