البرلمان ينفي التوقيع على اتفاقية عسكرية مع مصر

مجلس الأمن يحدّد ممولي المسلحين في ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

جرافيك

كشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا برناردينو ليون أن مجلس الأمن الدولي حدد قائمة بأسماء الأفراد والجهات التي تموّل الجماعات المسلّحة.

مؤكدًا أنّ المجتمع الدولي لن يقف صامتًا أمام هذه الانتهاكات، في وقت قتل العشرات في معارك بين قوات «الجيش الوطني الليبي» وكتائب تابعة لـ«فجر ليبيا» في منطقة ورشفانة قرب العاصمة طرابلس، بينما نفى مجلس النواب التوقيع على اتفاقية عسكرية مع مصر تسمح لها بالتغلغل بالتدخل في ليبيا.

وأشار ليون في كلمة لمجلس الأمن الدولي بعد زيارته الأخيرة إلى ليبيا إلى أنّ سوق الأسلحة السوداء ازدهرت في ليبيا خلال الشهور القليلة. وأضاف أنّ «بعض الشخصيات الليبية تتحايل على العقوبات الدولية المفروضة على منع تصدير السلاح إلى ليبيا»، مؤكدًا أنّ المجتمع الدولي حدد بدقة أسماء ممولي الجماعات المسلحة، وأنه لن يقف صامتًا أمام هذه الانتهاكات.

خلافات

وأقر ليون بالخلافات السياسية العميقة وعدم الثقة المستشري بين مختلف الأطراف في ليبيا، لكنه أكّد الحاجة إلى التغلب على تلك الخلافات لإنهاء الأعمال العدائية المسلّحة واستئناف العملية السياسية في أقرب وقت ممكن من أجل منع المزيد من الاستقطاب والانقسام.

وشدّد على أنه لا يمكن حل الأزمة في ليبيا من خلال الوسائل العسكرية، بل من خلال توافق سياسي على أسس المبادئ الأساسية بما في ذلك احترام الإعلان الدستوري والعملية الديمقراطية وانتخابات 25 يونيو الماضي، «فضلاً عن وضع حد للتحريض والاستفزاز والرفض القاطع للإرهاب وتبنّي عملية سياسية شاملة».

معارك

إلى ذلك، قتل وأصيب العشرات في معارك بين قوات «الجيش الوطني الليبي» وكتائب تابعة لـ«فجر ليبيا» المصنفة إرهابية طبقا لمجلس النواب، في منطقة ورشفانة قرب العاصمة طرابلس وأعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، ورشفانة منطقة منكوبة، واتهمت المجموعات المسلحة بـ«ارتكاب مجازر» في حق المدنيين، من اختطاف وقتل».

ودعت منظمات المجتمع المدني، الأمم المتحدة والجامعة العربية، للتدخل لوقف إطلاق النار في ورشفانة.

من جهة أخرى استنكر الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي فرج بوهاشم تقارير إخبارية مصرية تحدثت عن توقيع المجلس على اتفاق يتيح للقوات المسلحة المصرية التغلغل في الأراضي الليبية. وأكد بوهاشم عدم صحة هذه الأخبار، مشيرا إلى أن المجلس لم يوقع على اتفاق كهذا، واستنكر كتابة هذا الخبر الذي لا صحة له.

حوار

عرضت الجزائر رسميًّا، استضافة حوار شامل بين الفرقاء في ليبيا لحل الأزمة . وقال وزير الخارجية رمضان لعمامرة إن بلاده «لن تمانع أي حل بأي كيفية ممكنة ومحبذة يقترحها الليبيون أنفسهم بما في ذلك الحوار في الجزائر ».

Email