غارة أميركية تستهدف اجتماعاً لـ«الشباب» الصومالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استهدفت طائرة أميركية من دون طيار زعيم حركة الشباب الصومالية المتشددة ومستشاريه خلال اجتماع في أحد مخابئهم جنوبي الصومال، حيث سقط عدة قتلى من عناصر الحركة، وسط تحذيرات من تفاقم المجاعة في البلاد.

وقال حاكم منطقة شابيل السفلى التي طالتها الغارة الأميركية لطائرة من دون طيار عبد القادر محمد نور إن «الأميركيين شنوا غارة جوية كبيرة استهدفت اجتماعا لكبار مسؤولي حركة الشباب ومنهم زعيمها غودان».

 وأفاد أنهم «كانوا متجمعين لمناقشة الهجوم الذي شنته القوات الصومالية في شابيل السفلى مدعومة بقوة الاتحاد الأفريقي»، مشيراً إلى مقتل عدد من عناصر الحركة، إلا أنه لا يعرف ما إذا كان أي من قياداتها من بينهم.

وأوضح الحاكم ان العملية الأميركية «ألحقت خسائر بأنصار القاعدة».

وأعلنت «البنتاغون» ليل أول أمس أنها شنت عملية ضد حركة الشباب في الصومال من دون مزيد من التفاصيل، مؤكدة أنها «بصدد تقييم النتائج».

في غضون ذلك، لم تشأ حركة الشباب التحدث في الوقت الراهن عن مصير غودان أو عن احتمال سقوط قتلى في صفوفها نتيجة الغارة الأميركية.

وفي إطار هجومها الجديد الذي سمي «المحيط الهندي» استعادت القوات الصومالية والأفريقية من حركة الشباب بلدة بولومارير في منطقة شابيل السفلى على مسافة 160 كيلومترا غرب مقديشو واقتربت من هدفها المقبل وهو السيطرة على ميناء براوي آخر ميناء كبير ما زال بين ايدي المتطرفين.

تفاقم مجاعة

إنسانياً، توقع خبراء الأمم المتحدة تفاقم الجفاف والمجاعة في البلاد. واعتبرت «وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية» في الأمم المتحدة و«شبكة الإنذار المبكر من المجاعة» في تقرير أن مليوناً و25 ألف شخص في الصومال مصنفون في مستوى حالة «أزمة» على الصعيد الغذائي وهي آخر مرحلة قبل «المجاعة» على سلم تصنيف الجوع.

Email