خادم الحرمين يدعو إلى مواجهة المتطرفين بالقوة والعقل

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المجتمع الدولي إلى ضرب المتطرفين «بالقوة وبالعقل وبسرعة».

وقال خادم الحرمين في كلمة أمام سفراء دول أجنبية وعربية تسلم أوراق اعتمادهم، طالباً منهم نقل الرسالة إلى زعمائهم، إنه يجب «محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة».

وأكد، في كلمته التي نشرت مضمونها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن «الإرهاب يحتاج إلى العمل بسرعة لمواجهته»، مضيفاً أن «خطرهم سيصل إلى أوروبا والولايات المتحدة إذا لم تتم مواجهتهم بشكل عاجل».

وشدد العاهل السعودي على أن «عدم التحرك إزاء المتطرفين لا يجوز أبداً أبداً»، ومعتبراً أن المتطرفين «لا يعرفون اسم الإنسانية، وأنتم تشاهدونهم قطعوا الرؤوس ومسكوها للأطفال يمشون بها في الشارع»، في إشارة إلى الممارسات التي يرتكبها خصوصاً تنظيم داعش الذي بات يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.

وقال خادم الحرمين محذراً: «أقول هذا الكلام في هذا المكان و(أبقوه في) بالكم».

وطلب العاهل السعودي من قادة المجتمع الدولي أن «يباشروا بتلبية هذا المكان المخصص للإرهاب بكل سرعة»، في إشارة إلى مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تبرعت السعودية بمئة مليون دولار لإقامته.

وستوجه الأموال إلى مركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة الذي تقرر إنشاؤه في 2011، لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة التي يشكلها الإرهاب. ويأتي موقف خادم الحرمين فيما تزداد المشاورات الدولية حول شكل التحرك ضد المتطرفين في العراق وسوريا.

Email