مصادر: مخطط لاغتيال مرشحي الرئاسة التونسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحدثت تقارير إعلامية عن ورود معلومات أمنية عن مخططات لاغتيال رئيس حركة نداء تونس والمرشح الأبرز للانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي، في حين قررت الحكومة التونسية وضع ثلاث مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر تحت قيادة موحدة بين القوات الأمنية والعسكرية وقوات الحرس الوطني.

وكشف الناطق الرسمي لحركة «نداء تونس»، الأزهر العكرمي، اول من امس، ورود معلومات أمنية عن «مخططات لاغتيال السبسي».

وأكد نجل السبسي، حافظ قايد، وجود تهديدات جدية لاغتيال والده قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 26 أكتوبر المقبل. ونسب نجل السبسي المعلومات إلى جهات أمنية، معتبرا أن «الغاية من التخطيط للاغتيال هي محاولة استهداف وتعطيل مسار الانتقال الديمقراطي الجاري في تونس».

سيارة مفخخة

من جهة أخرى، أكد موقع إذاعة «موزاييك» أن رئاسة الحكومة «أعلمت رئيس حزب نداء تونس بوجود معلومات أمنية مؤكدة لاغتياله، كما قررت تسخير سيارة واقية من الرصاص لحمايته». ووفق مصادر، فإن المخطط الذي يتم الحديث عنه «يتمثل في استخدام سيارة مفخخة تعترض موكب السبسي».

قيادة موحدة

في الأثناء، أعلن الناطق باسم رئاسة الحكومة نضال الورفلي أنه تقرر خلال مجلس وزاري بقصر الحكومة بالقصبة «التعاطي مع ثلاث مناطق حدودية، تحت إشراف قائد واحد»، في وقت تواجه تهديدات إرهابية جدية.

وأضاف الورفلي أن هذه المناطق تقع في الجنوب (رأس الجدير) والوسط (القصرين وسيدي بوزيد) وشمال غربي البلاد (الكاف وجندوبة).

إحالات قضائية

وأفادت بيانات حكومية تونسية نشرت بأن أكثر من 1700 عنصر إرهابي تم ايقافهم خلال العام الجاري يمثلون أمام القضاء. وقال ناطق باسم الحكومة إثر انعقاد مجلس الوزراء بحضور وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الخارجية إن الوضع الأمني شهد تحسنا خلال الأشهر السبعة من العام الجاري وهي فترة تولي حكومة المهدي جمعة المؤقتة للحكم، وأنه استعاد مؤشرات 2011.

 لكن مع ذلك، أوضح الناطق نضال الورفلي أن التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة، مع تحصن الجماعات المسلحة بالمرتفعات والمناطق الجبلية. واضاف أنه جرى خلال الفترة المذكورة إيقاف 1360 عنصراً إرهابياً و367 متورطاً في شبكات تسفير لجهاديين بينما مثل أكثر من 1700 عنصر أمام القضاء.

موانع

تخلت حركة النهضة عن ترشيح وزير الرياضة السابق وأسطورة كرة القدم التونسية طارق ذياب ضمن قوائم المرشحين للانتخابات التشريعية، وصرح ناطق باسم الحركة زياد العذاري بأن ذياب فقد أحقيته في الترشح الى جانب مرشحين اثنين آخرين في الانتخابات التشريعية، لوجود موانع قانونية إدارية. تونس – د.ب.أ

Email