مساعدات عسكرية أميركية إلى تونس

 

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 60 مليون دولار لدعم قدرات الجيش التونسي في مواجهة المتشددين الإسلاميين الذين تهدد هجماتهم الديمقراطية الناشئة في مهد انتفاضات الربيع العربي، في حين أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية أن عدد القوائم المترشحة للمجلس النيابي التونسي القادم بلغ حتى يوم أمس 95 قائمة بنحو 1016 شخصا أقل من نصفهم من الإناث.

وأوضح قائد قوات الولايات المتحدة في افريقيا ديفيد رودريجيز في مؤتمر صحافي عقب لقائه رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة في تونس أمس، أن واشنطن ستخصص مساعدات بقيمة 60 مليون دولار لتونس، هي أجهزة كاشفة للألغام والمتفجرات، يدوية الصنع، وقوارب جديدة، إضافة لتوفير الرعاية الطبية الطارئة للجنود المصابين، ودورات تدريبية.

شهدت العاصمة التونسية هجوماً استهدف السفارة الأميركية في سبتمبر 2012. وبعد الهجوم أعلنت تونس والولايات المتحدة أنصار الشريعة تنظيماً إرهابياً، واعتقلت الشرطة التونسية المئات من أنصاره وقياداته.

ومنذ أبريل الماضي نشرت السلطات التونسية آلاف الجنود في منطقة الشعانبي الجبلية على الحدود مع الجزائر، حيث لجأ مقاتلون فروا من تدخل عسكري فرنسي في مالي العام الماضي. وقتل 15 جندياً تونسياً في هجمات على نقاط تفتيش عسكرية في المنطقة.

ومنذ الثورة قدمت واشنطن لتونس 100 مليون دولار مساعدات عسكرية لدعم الجيش التونسي. وفي الشهر الماضي قال مسؤولون تونسيون وأميركيون إن الولايات المتحدة تعتزم أيضاً بيع تونس 12 طائرة هليكوبتر «يو.اتش ـ ام بلاك هوك» بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 700 مليون دولار، مع سعي واشنطن لمساعدة البلد الواقع في شمال افريقيا في القضاء على تهديد متزايد من إسلاميين متشددين.

من جهة اخرى أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية أن عدد القوائم المترشحة للمجلس النيابي التونسي القادم بلغ حتى يوم امس 95 قائمة بنحو 1016 شخصا اقل من نصفهم من الاناث. وأوضحت في بيان امس أن القوائم المسجلة تتوزع إلى 42 قائمة حزبية و30 قائمة ائتلافية و23 قائمة مستقلة.

وتواصل الهيئة قبول الترشحات في 27 دائرة انتخابية موزعة على كامل أنحاء البلاد وفي 6 دوائر بالخارج حتى 29 أغسطس وفقا للروزنامة الانتخابية.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز