من هم قادة كتائب القسام الثلاثة الذين استشهدوا في غارة اسرائيلية؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن غارة جوية إسرائيلية استشهد فيها ثلاثة من كبار قادتها العسكريين في قطاع غزة الخميس وهم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم في قصف منزل في رفح بجنوب القطاع.

من هم القادة الثلاثة؟

يقول الموقع الرسمي لكتائب القسام إنهم من الرعيل الأول.

محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة "أبو خليل"

من مواليد 1974، وهو عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام، ومن مؤسسي كتائب القسام في منطقة رفح، بحسب ما تقول حركة حماس.

وتقول الكتائب إنه قاد العديد من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى، وشارك في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية، وعُين قائداً لدائرة الإمداد والتجهيز، وأشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية براكين الغضب ومحفوظة وحردون وترميد والوهم المتبدد، كما كان من أبرز القادة في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول.

وتولى قيادة جميع عمليات حماس في القطاع الجنوبي، وفي منطقة رفح وخان يونس.

كان عضوا قديما في القيادة العسكرية لحركة حماس وبدأ مشواره في بداية التسعينيات مع كل من محمد الضيف ورائد عطار.

رائد صبحي أحمد العطار "أبو أيمن"

من مواليد 1974، وهو قائد لواء رفح، وعضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام، ومن أكبر القادة في الجناح العسكري لحركة حماس.

كان رفيق درب محمد أبو شمالة في كل المحطات منذ التأسيس والبدايات، إذ شارك - كما تقول حماس - في العمليات الجهادية وملاحقة العملاء في الانتفاضة الأولى ثم في تطوير بنية الجهاز العسكري في الانتفاضة الثانية.

وتولى قيادة لواء رفح في كتائب القسام وكان عضواً في المجلس العسكري العام، وقد شهد لواء رفح تحت إمرته - كما يقول الفلسطينيون - الجولات والصولات مع الاحتلال وعلى رأسها حرب الأنفاق وعملية الوهم المتبدد.

وكان له دوره الكبير في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول.

محمد حمدان برهوم "أبو أسامة"

وهو من أوائل المطاردين في كتائب القسام وهو رفيق درب محمد أبو شمالة ورائد العطار، طورد من قبل القوات الأمنية الاسرائيلية في عام 1992م ونجح بعد فترة من المطاردة في السفر إلى الخارج سراً وتنقل في العديد من الدول، ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع.

Email