طالبهم بالحياد والدقة ودعاهم إلى المهنية في أداء رسالتهم
ملتقى المراسل في ظفار يوصي بتمكين الإعلاميين من المعلومات
خرج ملتقى المراسل الصحافي الثاني في محافظة ظفار العمانية بتوصيات مهمة من شأنها أن تعزز عمل المراسل الصحافي وتعمل على تنمية قدراته ومهاراته المهنية والعملية، كما تعمل على تذليل الصعاب والمعوقات التي تواجه العمل الإعلامي والنهوض بتنميته والسعي الى تحقيق ما يطمح اليه المراسل الصحافي.
وضمن الملتقى الذي نظمته جمعية الصحافيين العمانية بمحافظة ظفار والذي رعى حفل اختتامه محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، أكد المشاركون في توصياتهم على اهمية جاذبية الاعلام الصحافي، وتهئية الظروف المادية لممارسي العمل الصحافي.
وأوصى المشاركون بضرورة تمكين الجهات الحكومية كافة المراسل الصحافي من أداء رسالته الإعلامية باعتباره يساهم في نقل جوانب التنمية. وأكدوا على احقية حصول المراسلين الصحافيين على المعلومات التي تسهم في تقديم المادة الاعلامية متكاملة.
ونظرا لأهمية الالتزام بالأسس المهنية لممارسة العمل الاعلامي شدد المشاركون على اهمية الالتزام بالحياد والدقة في نقل الخبر والموضوعية في الصياغة والاعداد. إضافة إلى اهمية اتاحة زيادة الفعاليات والمناشط الاعلامية الهادفة إلى ادماج المراسل الصحافي وتوفير المزيد من الاحتكاك.
وأكد المشاركون على اهمية تفعيل لجنة المراسلين في جمعية الصحافيين العمانية لاداء دورها بشكل افضل.
كما ضمت التوصيات في مجملها مطالبة جمعية الصحافيين العمانية بتبني اصدار بطاقات صحافية للمراسلين، تكون معتمدة من كافة الجهات في السلطنة ونظرا لما تمثله حقوق المؤسسة والمراسل من أهمية في حفظ العلاقة المهنية بين الطرفين يرى المشاركون بأهمية إيجاد عقد عمل مهني بين الطرفين يحفظ من خلالها حقوقهما والتعريف بالواجبات حتى يضمن هذا العقد أمان العمل لدى المراسل وكذلك يلزمه بواجباته المهنية وعلى جمعية الصحفيين العمانية دراسة العقد واعتماده كجهة محايدة بين الطرفين.
وايمانا باهمية الشراكة في العمل الاعلامي القائمة على تسهيل الاجراءات وتمكين المراسل الصحافي من الانخراط في العمل، طالب الملتقى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون باصدار بطاقات دخول للمراسلين الصحافيين تخولهم من الدخول إلى مباني الهيئة بدون اي عوائق.
وفي نهاية حفل الاختتام قام محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار بتقديم الشهادات والهدايا التذكارية للمشاركين وللوفود المشاركة من دول الخليج والدول العربية.
