تنظيم القاعدة يناصر «داعش» ويدعو لضرب المصالح الأميركية

صنعاء ترسل المزيد من قوات الجيش إلى حضرموت

يمنية تمر أمام رسم مندّد بإعدام جنود من قبل القاعدة (آي بي إيه)

ت + ت - الحجم الطبيعي

في مسعى لإنهاء التصعيد الأمني، دفعت السلطات اليمنية أمس، بتعزيزات عسكرية إضافية كبيرة إلى مدينة سيؤن ومنطقة وادي سر بوادي حضرموت وإقرار حضر تجوال في المكلا مع اشتداد المواجهات مع تنظيم القاعدة الذي دعا لضرب المصالح الأميركية في أي مكان، كما أعلن فيه دعمه لتنظيم داعش في العراق.

وقال سكان في وادي حضرموت لـ «البيان» إن «تعزيزات عسكرية وصلت مدينة سيؤن أمس، وأخرى وصلت منطقة وادي سر، الذي يعتقد أن عناصر القاعدة تتمركز فيه وتضم دبابات وعربات مدرعة».

وأكدت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت أمس فرض حظر التجول ليلا في مدينة المكلا. عاصمة المحافظة ..

وبعد يوم من إحباط هجوم ضخم لتنظيم القاعدة بثلاث.سيارات كانت تستهدف المقر الرئاسي في المدينة ومعسكر القوات الخاصة ومعسكر لقوات شرطة الطرق أعلنت اللجنة منع التجول من التاسعة ليلا وحتى الخامسة فجرا ...

وقالت اللجنة أن هذه الخطوة.تأتي في إطار الحرص على الأمن والاستقرار في المدينة وعدم السماح للجماعات الإرهابية باقلاق السكينة العامة ...

تعزيزات عسكرية

ووفقاً لهذه المصادر، انتشرت قوات الجيش في مدينة القطن التي كانت عرضة لهجمات تنظيم القاعدة، واستحدث حواجز للتفتيش في مداخل المدينة وشوارعها.

أما في ساحل حضرموت، فأشادت اللجنة الأمنية في المحافظة بـالدور البطولي لأفراد شرطة الدوريات وأمن الطرق وقوات الأمن الخاصة ولواء القوات الخاصة وشرطة أمن ساحل حضرموت ومختلف وحدات المنطقة العسكرية الثانية الذين أحبطوا مخطط تنظيم القاعدة لاستهداف القصر الرئاسي ومعسكر شرطة الطرق».

وقالت اللجنة إن «هذه القوات تمكنت في عمل أمني نوعي واستبسال بطولي من متابعة أوكار تلك العناصر الإجرامية وتعقبها وتدمير ثلاث سيارات مفخخة في شارع الستين بمدينة المكلا قبل وصولها إلى أهدافها».

دعم «داعش»

في غضون ذلك، وزع تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، بياناً أعلن فيه دعمه تنظيم داعش في العراق، وأن يجعل ضمن خطة جهاده، النيل من أميركا عسكرياً واقتصادياً وإعلامياً.

وقال في بيان «إن إعلان الرئيس أوباما الحرب على المسلمين في العراق، وما تبعه من استهداف مسلحي داعش بالطائرات الأميركية، يظهر جلياً أن العدو ما زال هو الأخطر على أمة الإسلام»، مشيراً إلى أن «القصف الأميركي على المسلحين في العراق لن يقتصر على جماعة دون أخرى، أو تنظيم دون آخر، وأنه سيشمل كل من يجعل من هدفه تحرير بلاد المسلمين وتحكيم الشريعة».

النيل من أميركا

ودعا البيان «الجماعات الإسلامية أن تجعل ضمن خطتها النيل من أميركا، عسكرياً واقتصادياً وإعلامياً، وندعو كل مسلم في أي مكان - خاصة من يستطيع الدخول إلى أميركا - أن يناصر إخوانه بحرب أميركا بكل ما يستطيع».

Email