1737 لقوا حتفهم في يوليو

100 قتيل بمعارك وتفجيرات في العراق

عراقيون يتفقدون الحطام في موقع انفجار سيارة شمال مدينة الصدر أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد العراق امس يوماً دامياً جديداً راح ضحيته نحو 100 قتيل منهم 28 من الجيش العراقي والبيشمركة و48 من عناصر تنظيم داعش، فضلاً عن مدنيين، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن 1737 قتلوا الشهر الماضي.

وأوضحت مصادر أمنية عراقية امس أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الجيش العراقي وعناصر «داعش» في منطقة جرف الصخر شمالي الحلة أدت إلى مقتل 17 من قوات الجيش، فيما قتل من التنظيم 23 شخصاً.

وبالتوازي، أفادت مصادر في قوات البيشمركة الكردية أن «معارك عنيفة اندلعت بين قوات البيشمركة وعناصر داعش على خلفية قيام الأخير بالهجوم على قرى عربية وكردية في منطقة زمار شمالي الموصل في محاولة للسيطرة عليها أسفرت في حصيلة أولية عن مقتل أربعة من البيشمركة و25 من التنظيم وأسر 30 آخرين وتدمير عربات عسكرية وسيارات».

قذائف هاون

وفي بعقوبة، ذكرت مصادر في الشرطة العراقية أن عناصر من «داعش» اطلقت ثلاث قذائف هاون على منازل في قرية دلي عباس التابعة لناحية المنصورية شمال شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل اربعة مدنيين، مشيرة إلى أن أبناء العشائر في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة عثروا على سبع جثث تعود لعناصر جيش النقشبندية تم اعدامهم من قبل التنظيم.

سلسلة انفجارات

إلى ذلك، ذكرت وسائل الإعلام العراقية أن سلسلة من الانفجارات وقعت في العاصمة بغداد خلفت 17 قتيلا وعشرات المصابين.

وأفاد موقع «السومرية نيوز» أن أربع عبوات ناسفة انفجرت في اماكن متفرقة بوسط بغداد أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص و11 جريحاً. كما افادت تقارير اخرى عن مقتل 13 وإصابة 22 بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مطعماً شعبياً في مدينة الصدر شرقي بغداد.

قتلى يوليو

وفي سياق متصل، أظهرت أرقام الأمم المتحدة أن 1737 شخصا معظمهم مدنيون قتلوا في أعمال العنف بالعراق في شهر يوليو الماضي. ويمثل هذا الرقم انخفاضاً كبيراً عن عدد القتلى الذين سقطوا في يونيو وهو 2400. كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع مستويات العنف وعدم الاستقرار في مختلف أنحاء العراق، وأثرها على حياة المواطنين اليومية.

وقالت نائب المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المُنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق جاكلين بادكوك، في بيان صحافي إن «هناك حاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية على نحوٍ فوري وآمن ودون عوائق الآن».

كذلك، ذكرت حصيلة لوزارات الصحة والداخلية والدفاع العراقية انه «قتل 1669 شخصا هم 1400 مدني و185 عسكرياً و83 شرطياً في هجمات وقعت في عموم البلاد خلال شهر يوليو».

بديل المالكي

أعلن «الائتلاف الوطني»، أن حرصه على وحدة «التحالف الوطني»، منعه عن الإعلان، حتى الآن، من تسمية مرشحه لمنصب رئيس الوزراء، برغم حصوله على تأييد أكثر من 200 نائب من مختلف الكتل السياسية، وعد أن تشبث رئيس الحكومة المنتهية مدتها، نوري المالكي، بالمنصب، سيؤدي إلى «تمزيق» العراق.حسب ما قال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، جواد البزوني، بغداد - البيان

Email