واشنطن: صداقتنا مع المغرب تتعزز وشراكتنا تاريخية

الأمير رشيد مقبلاً العاهل المغربي الذي يقف إلى جانبه ولي العهد من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بمناسبة احتفال الشعب المغربي بعيد العرش أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن واشنطن تنوه بالطابع «القوي والدائم للصداقة العريقة»، إضافة إلى «الشراكة التاريخية»، التي تبعث على الاعتزاز والقائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأميركية، في حين أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس، عن أسفه لـ«حدة الفوارق الاجتماعية» بين مواطنيه.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في بيان وزعته الوزارة أول من أمس، بمناسبة احتفال الشعب المغربي بعيد العرش: «باسم الرئيس باراك أوباما والشعب الأميركي، أعرب عن أحر التهاني للملك محمد السادس، وللشعب المغربي، بمناسبة ذكرى عيد العرش». وأضاف أن «الصداقة القوية والدائمة بين بلدينا ما فتئت تتعزز يوماً بعد يوم، في وقت نسعى فيه جاهدين إلى توسيع تعاوننا الاقتصادي، والرفع من حجم مبادلاتنا التجارية والثقافية وفي المجال التربوي، إضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة». وجدد التأكيد على أنه «تحدونا الإرادة لمواصلة بناء شراكتنا التاريخية التي تبعث على الاعتزاز، والعمل سوياً من أجل المضي قدماً في تحقيق أهدافنا المشتركة».

وقفة تأمل

في الأثناء قال الملك في خطاب ألقاه بالمناسبة أول من أمس إن هذه الذكرى تشكل فرصة من أجل «وقفة تأمل وتساؤل مع الذات.

وأضاف: «إذا كان المغرب قد عرف تطوراً ملموساً، فإن الواقع يؤكد أن هذه الثروة لا يستفيد منها جميع المواطنين. ذلك أنني ألاحظ، خلال جولاتي التفقدية، بعض مظاهر الفقر والهشاشة، وحدة الفوارق الاجتماعية بين المغاربة». وتابع «من هنا، وللوقوف على حقيقة الوضع، نوجه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بالتعاون مع بنك المغرب، ومع المؤسسات الوطنية المعنية، وبتنسيق مع المؤسسات الدولية المختصة، للقيام بدراسة، لقياس القيمة الإجمالية للمغرب، ما بين 1999 ونهاية 2013».

Email