خادم الحرمين: نحمي المملكة من الفئة الباغية ونقف سداً منيعاً بوجه الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود عاهل المملكة العربية  السعودية حرص بلاده على حماية الأمن الوطني للمملكة مما قد تلجأ إليه الـمنظمات الإرهابية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لـحماية مكتسبات الوطن واستقرار الشعب السعودي والضيوف من الزوار والمقيمين في المملكة.

وقال خادم الحرمين في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وبثتها وكالة الانباء السعودية " كم كنا نتمنى أن تكون فرحة هذا العيد تامة لولا ما يعتري النفس من الواقع المؤلم الذي تعيشه أمتنا الإسلامية في الكثير من أقطارها نتيجة الصراعات في سبيل شعارات ونداءات وتحزبات ما أنزل الله بها من سلطان ".

وأكد أن هذه الصراعات " ما كان لها أن تكون لولا أن أعداء الإسلام والسلام لقوا الأذن الصاغية لهم من فئة ضئيلة فأضلوهم السبيل وأصبحوا أداة طيعة في أيديهم يروعون بهم الآمنين ويقتلون الأبرياء بتحريف نصوص الشرع القويم وتغيير دلالاتها وتأويلاتها لخدمة أهدافهم ومصالحهم الشخصية".

واعتبر العاهل السعودي أن المجتع الإسلامي الحقيقي ينبغي عليه ألا يسكت على أمر قد يلحق الضرر بأحد أبنائه في أي مكان من العالم.. مضيفا " واجبنا جميعا الأخذ على أيدي القلة القليلة من الأغرار الذين ذهبوا ضحية أصحاب المطامع والأهواء المتدثرين بعباءة الدين والدين منهم براء".

وتعهد خادم الحرمين الشريفين بالوقوف "سدا منيعا في وجه الطغيان والإرهاب واستباحة الدماء ومنع من يسعى إلى إبدال الأمن خوفا والرخاء ضنكا.. مشيرا جلالته الى أن "هؤلاء أشد خطرا وأعظم أثرا وأعمق من الأعداء الذين يتربصون بالأمة في العلن.

واكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حرصه على حماية الأمن الوطني للمملكة العربية السعودية مما قد تلجأ إليه المنظمات الإرهابية أو غيرها من أعمال قد تخل بأمن الوطن.. لافتا الى أن الحكومة السعودية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن وأراضيه واستقرار الشعب السعودي وضيوفه من الزوار والمقيمين.

وأوضح أنه في ظل ما يواجهه الدين الإسلامي والأمة الإسلامية من "حرب شعواء من هذه الفئة الباغية سعى إلى وضع حد للارهاب وإلى كل ما من شأنه أن يرفع راية الإسلام بعيدا عن الغلو والتطرف والدموية سائلا الله عز وجل أن تكون مساهمته فعالة ومؤثرة في دحر أولئك المفتئتين ودمغ باطلهم.
 

Email