الإفراج عن 200 سجين عسكري في السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أصدر وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين، قراراً بإطلاق سراح 200 سجين عسكري يقضون فترات السجن في مختلف الوحدات العسكرية بالبلاد، وسط تسريبات أن بعض المحكومين متهمون بقضايا تتعلق بالقتل والترهيب في دارفور والتمرد في كردفان. ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، أن «الخطوة اتخذت من باب مباركة وزير الدفاع للقوات المسلحة السودانية بمناسبة عيد الفطر».

وأوضح الصوارمي أن «العسكريين المطلق سراحهم محكومون في قضايا شخصية وخفيفة لا تضر ولا تؤثر في سير العدالة». ولم يوضح الصوارمي طبيعة التهم التي أسقطت عن العسكريين المشمولين بقرار العفو، لكن عدداً من منسوبي القوات النظامية السودانية يواجهون اتهامات في عدد من مناطق دارفور بعد القبض عليهم في قضايا تتصل بالنهب والقتل، كما ترددت أنباء عن اعتقال قيادات عسكرية رفضت تنفيذ أوامر عليا بشن هجمات على مواقع التمرد في مناطق العمليات جنوب كردفان والنيل الأزرق، ألا أن الجهات الرسمية لم تنف أو تؤكد صحة تلك المعلومات.

اعتداء على مقر

من جهة ثانية، أعلن حزب المؤتمر السوداني المعارض تعرض مقره الرئيسي في العاصمة الخرطوم لهجوم نفذته مجموعة مجهولة، من 12 فرداً يرتدون زياً مدنياً، أوسعوا سبعة من عناصر الحزب الموجودين في المقر ضرباً، واستولوا على أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة وأتلفوا الممتلكات، كما استولوا على مستندات تخص الحزب. وذكرت وكالة «تربيون» السودانية للأنباء، أن السلطات الأمنية تعتقل رئيس حزب المؤتمر منذ يونيو الماضي في مدينة النهود بولاية غرب كردفان، بعد مخاطبته ندوة جماهيرية، كال فيها انتقادات لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن السوداني.

Email