بهدف ارتكاب أعمال عنف وتأليب الرأي العام ضد السيسي

«الإخوان» يستغلون «مذبحة الفرافرة» للحشد وتعويض فشلهم في 30 يونيو

انتشار أمني مكثف وسط القاهرة البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم فشل جميع فعاليات جماعة الإخوان الإرهابية في الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي، جدد ما يسمى بـ:«تحالف دعم الشرعية» المؤيد للجماعة، دعوته إلى أنصاره ومؤيديه، للتظاهر اليوم الأربعاء، في ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، تحت عباءة التنديد بمقتل 22 جندياً بمحافظة الوادي الجديد، فيما عُرف بـ«مذبحة الفرافرة»؛ بهدف ارتكاب أعمال عنف في الشارع المصري وإرباك الأمن، وتأليب الرأي العام على الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ووفق مصادر مُقربة من الجماعة، فإن التنظيم الدولي كلَّف أعضاء الجماعة بالخروج في فعاليات تنطلق من مناطق متفرقة من العاصمة المصرية على أن ترفع شعارات منددة بـ«مذبحة الفرافرة»، وتحمل الجيش المصري مسؤولية مقتل الجنود، على أن يرددوا هتافات من شأنها استفزاز الأمن بهدف الاشتباك وسقوط ضحايا من شباب التنظيم الإرهابي لتأجيج الرأي العام على الأمن المصري، وتصويره بأنه يقوم بقتل أبنائه على الحدود وداخلها.

استغلال عطلة رسمية

وتسعى جماعة الإخوان إلى استغلال العطلة الرسمية للمصريين في ذلك اليوم، وانشغالهم في الاحتفال بذكرى ثورة 1952 المجيدة، وخلو الشوارع والميادين نسبيًا من المارة، في القيام بأعمال إرهابية؛ بهدف ترويع الآمنين، وبث الرعب في قلوب الأمن سواء من الجيش والشرطة لتعكير فرحة المصريين في الاحتفال بثورتهم وبخاصة أنها تأتي قبيل عيد الفطر المبارك.

إفلاس شعبي

ويرى مراقبون، أن فعاليات الإخوان ستلقى نفس مصير سابقتها، وأن الشعب المصري اعتاد على تلك الفزاعات التي لا تُغني ولا تُسمن من جوع، وإن كان بإمكان الإخوان تشويه صورة السيسي لفعلوا قبل 30 يونيو ولما وصل من الأصل إلى سُدة الحُكم، مقللين من المخاوف باندلاع أعمال عنف من شأنها العمل على انخفاض الرصيد الشعبي للسيسي، لافتين إلى أن فشل الجماعة في الحشد لفعالياتها هو دليل على إفلاسها الشعبي، وأن تلفظ أنفاسها الأخيرة، في الوقت نفسه أكدوا أن شعبية الرئيس والجيش المصري لن تُهز في عقول وقلوب المصريين مهما فعل الإخوان؛ لأنهم ماتوا وشيعهم الشعب إلى مثواهم الأخير.

تذكير بالتواجد

ومن جانبه، أشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية سامح عيد، إلى أن جماعة الإخوان وأنصارها، يستغلون أية ذكرى أو حدث للخروج إلى الشارع والتظاهر للتذكير بوجودهم، لافتًا إلى أن الجماعة تعاني من ضعف ووهن في الوقت الحالي، لاسيما مع سجن جميع قياداتها ومحاكمتهم، وأيضًا صدور أحكام ضد بعضهم، هذا إلى جانب رفض الشارع لهم.

فشل ذريع

اعتبر الباحث في شؤون الحركات الإسلامية سامح عيد أن سحب الدولة المصرية لموارد جماعة الإخوان المالية والتي كانت المصدر الأول في تمويل التظاهرات، أدى إلى ضعف التظاهرات وعدم القدرة على الحشد، من قبل أنصار الجماعة موضحًا أن «الإخوان» سوف يقومون بتظاهرات في ذكرى ثورة يوليو غير أن هذه التظاهرات لن يكون لها أي تأثير، لاسيما أن التظاهرات السابقة لم تحقق حشدًا أو أي نجاحات تذكر. البيان

Email