هدوء حذر يسود الجبهات ومقتل قيادي في «داعش»

مقرّب من المالكي يهّدد بضرب أهداف داخل السعودية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توعد قيادي عراقي مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي المملكة العربية السعودية ودولاً خليجية لم يسمها بغارات صاروخية، في حين شاب الجبهات العراقية نوع من الهدوء الحذر على وقع عمليات قصف نفذها الطيران الحربي ضد مواقع تنظيم «داعش».

وهدد الأمين العام لائتلاف «أنصار دولة القانون» سابقاً ومسؤول كتائب حزب الله - العراق عباس المحمداوي بأن «كتائب حزب الله ستنفذ غارات صاروخية تستهدف مواقع داخل الأراضي السعودية».

وقال في بيان أصدره مكتبه الإعلامي: «نحن لن نعتب على المحسوبين على الوسط السياسي في العراق إزاء ما يتعرض له الشعب العراقي من سنة وشيعة من قتل وحشي وما يتعرض له المسيحيون على وجه الخصوص في الموصل من قتل ممنهج وتهجير وسلب للأموال والممتلكات، لكننا نود أن نذكّرهم إن نفعت الذكرى ونعيد إلى أذهانهم تصريحاتنا قبل أكثر من عامين، والتي حذّرنا فيها من حجم المؤامرة الداخلية التي يعد مسعود البارزاني أحد أقطابها، والمؤامرة الخارجية التي تحاك»، مشيراً إلى أن «القليلين فقط من الساسة في ذلك الوقت استوعبوا حجم الخطر المحدق بالشعب العراقي، وبالنتيجة مرّت المياه من تحت أقدامنا واستفحل الخطر حتى بلغ مرحلة الإبادة العلنية لجميع مكونات الشعب العراقي»، حسب بيانه.

هجوم على مسعود

واكد المحمداوي وهو مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي أنه سيردع من أسماهم «أعداء العراق، خلال تنفيذ هجمات صاروخية على مواقع داخل الأراضي السعودية تتضمن أكثر من عشر غارات صاروخية خلال الأيام القليلة المقبلة، وبعدها سيحاسب كل خائن على ما اقترفته يداه في الموصل وكركوك وصلاح الدين، وأولهم مسعود بارزاني»، حسب تعبيره .

ودعا مسؤول «حزب الله – العراق» المسؤولين في الحكومة العراقية لأن «يباشروا بإغلاق السفارتين الأميركية والتركية في العراق فوراً خلال مدة أقصاها خمسة أيام قبل أن يتم قصفهما في المنطقة الخضراء»، مطالباً من «يسكنون قرب هاتين السفارتين إخلاء منازلهم مؤقتاً إلى حين حسم الأمر حفاظاً على سلامتهم».

هدوء حذر

على الصعيد الميداني الذي شهد هدوءاً حذراً على معظم الجبهات بعد يوم دام، أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بأن عدداً كبيراً من قادة تنظيم «داعش» قتلوا بضربة جوية جنوب تكريت.

وقال المصدر إن «طيران الجيش وجه ضربة جوية لتجمع تابع لقادة تنظيم «داعش» الإرهابي بمضيف عمار اليوسف في ناحية الضلوعية (80 كيلومتراً جنوب تكريت)، مما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم»، مضيفاً أن «الجهد الأمني مستمر في قاطع عمليات صلاح الدين من أجل تطهير المحافظة من فلول الجماعات المسلحة».

وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أفاد، يوم أمس الاثنين (21 تموز 2014)، بأن القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم لتنظيم «داعش» على الضلوعية، فيما أشار إلى أن تلك القوات نفذت هجوما مضادا بالناحية وحررت بعض مناطقها.

وما تزال أغلب مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ 10 يونيو الماضي، كما لم تكن محافظة الانبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضا عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.

غارة

أعلن مركز الاعلام الوطني أمس عن مقتل مساعد حاكم «الحسبة» في تنظيم «داعش» بغارة جوية في الموصل.

وقال المركز في بيان إن «القوة الجوية تمكنت من قتل مساعد حاكم الحسبة في تنظيم «داعش» ويدعى فرحان الدوسري خلال غارة جوية في مدينة الموصل»، مضيفاً أن «الغارة ادت الى مقتل ستة من معاوني الدوسري». البيان

Email