بيرنز من طرابلس: ليبيا تواجه تحدياً أمنياً هائلاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبرت الولايات المتحدة، أمس، أن ليبيا تواجه تحدياً أمنياً هائلاً من زيادة في عنف المتطرفين، في وقتٍ توقعت الحكومة الليبية السيطرة على مينائي رأس لانوف والسدرة قريباً.

وقال نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز، خلال مؤتمر صحافي عقده في طرابلس، أمس، في زيارة تعتبر الأولى لمسؤول رفيع منذ هجوم دام في 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي: إن ليبيا «تواجه تحدياً هائلاً من زيادة في عنف المتطرفين». وأردف بيرنز: «تزايد التطرف العنيف تحد هائل لليبيا في المقام الأول وأيضاً للشركاء الدوليين لليبيا، والولايات المتحدة تدرك خطورة ذلك التهديد».

وأوضح أن «الولايات المتحدة ملتزمة ومستمرة في دعم الشعب الليبي وتكوين دولتهم وإتمام المرحلة الانتقالية، وحريصة كل الحرص على اجتياز ليبيا المرحلة المقبلة بنجاح وتحقيق دولة ديمقراطية وحياة مستقرة». وأضاف: «لدينا العزيمة للتصدي للإرهاب الذي عانت منه أميركا وتعاني منه ليبيا، وسنساعد الشعب والدولة في ليبيا من خلال تقوية جيشها وأجهزتها الأمنية، واتخذنا خطوات عملية في هذا الصدد، من خلال تدريب آلاف العناصر خلال المدة المقبلة، ليكونوا قادرين على حماية الديمقراطية ودولة القانون من أي تهديد». وأضاف: «من المستحيل التنبؤ بتحول سياسي ناجح وانتعاش اقتصادي من دون شعور أكبر بالأمن».

ميناء النفط

إلى ذلك، قال الناطق باسم الحكومة الليبية أحمد الأمين: إن الحكومة تتوقع تسلم زمام السيطرة على مينائي راس لانوف والسدرة من المسلحين في غضون شهر.

وقال الأمين للصحافيين: إن «ميناء الزويتينة في شرق البلاد ما زال يواجه بعض المشاكل الفنية التي يستلزم حلها قبل استئناف تصدير النفط منه».

Email