خادم الحرمين يعجّل قدومه إلى جدة لطمأنة مواطنيه

4 وفيات تنضم إلى ضحايا «كورونا» في السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في مسعى منه لطمأنة السعوديين بشأن وضع فيروس كورونا الذي ينتشر بشكل خاص في مدينة جدة، وصل خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، إلى المدينة الساحلية معجلاً قدومه إليها، فيما بلغت حصيلة الضحايا في المملكة 85 حالة بعد وفاة أربعة، في حين قررت وزارة الصحة الماليزية إجراء فحوص للكشف عن الفيروس على جميع ركاب الرحلات الجوية القادمة من منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت تقارير إعلامية، أمس، عن وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله قوله: إنه يقسم بأن «كل مواطن سعودي أغلى على الملك من نفسه»، مؤكداً أنه «على وقع تطورات كورونا في جدة، فإن خادم الحرمين عجل بقدومه إلى جدة، لأن الملك كما تعلمون لا يمكن أن يتخلى بأي شكل من الأشكال عن المواطن في أي مكان ولهذا حضر شخصياً حتى يكون معكم، على الرغم من أن الإعلام ضخم المسألة».

وذكر الأمير متعب أن خادم الحرمين سبق أن قطع زيارة إلى فرنسا في الماضي وأتى فوراً إلى محافظة جازان الجنوبية الغربية، بعد انتشار مرض حمى الوادي المتصدع فيها، و«رفض أن يتلقى أي لقاح أو مصل قبل هبوط طائرته في جازان».

أرقام رسمية

إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة في آخر أرقام رسمية تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بينها أربع حالات أدت إلى الوفاة، لترتفع بذلك حالات الوفاة إلى 85 شخصاً في المملكة منذ ظهور الفيروس في سبتمبر 2012، في حين بلغ إجمالي عدد الإصابات 287.

إجراءات ماليزية

إلى ذلك، قررت وزارة الصحة الماليزية إجراء فحوص للكشف عن فيروس كورونا في جميع المطارات الماليزية، وعلى جميع ركاب الرحلات الجوية القادمة من منطقة الشرق الأوسط.

وقال وزير الصحة الماليزي إس سوبرامانيام في تصريح لوسائل الإعلام المحلية: إن «الوزارة ستواصل مراقبة انتشار عدوى فيروس كورونا في جميع المنافذ الجوية للبلاد وعن كثب، لاسيما الذين عادوا من أداء مناسك العمرة».

وأشار إلى «أنه تم تمديد مدة الحجر الصحي لـ15 شخصاً مصاباً بالفيروس عادوا من أداء مناسك العمرة أسبوعين آخرين». وسجلت أول حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس في ماليزيا لرجل يبلغ من العمر 54 عاماً في 13 أبريل الجاري.

Email