تأكيد
المجلس الدستوري الجزائري يثبت نتائج الانتخابات الرئاسية
أعلن المجلس الدستوري الجزائري أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فاز رسمياً بولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي وحصل فيها بحسب النتيجة الرسمية النهائية على 81,49 في المئة من الأصوات.
وقال رئيس المجلس مراد مدلسي في بيان إن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت 50,7 في المئة وأن المنافس الرئيس لبوتفليقة، علي بن فليس حصل على 12,3 في المئة من الأصوات كما رفض المجلس كل الطعون التي وصلته في صحة عمليات التصويت للانتخابات الرئاسية والبالغ عددها 94 طعناً.
وأوضح المجلس انه «في ما يتعلق بالاحتجاجات على صحة عمليات التصويت يسجل المجلس الدستوري أن عدد الطعون التي وصلته بلغ 94 طعناً». وأضاف انه «بعد دراستها تم رفض 43 طعنا لعدم استيفائها الشروط الشكلية القانونية بسبب عدم تدوين الاحتجاجات في محاضر فرز الأصوات الموجودة على مستوى مكاتب التصويت»، أما الطعون الـ51 المتبقية فقد «تم رفضها لأنها أرسلت إلى كتابة ضبط المجلس الدستوري بعد انقضاء الأجل القانوني للإخطار أي بعد منتصف النهار من يوم 18 أبريل». وينص الدستور على أن رئيس الجمهورية المنتخب يؤدي اليمين الدستورية في حفل علني خلال الأسبوع الذي يلي انتخابه، ما يعني أنه أمام بوتفليقة (77 عاماً)، المريض والذي لم يشارك شخصيا في حملته الانتخابية، مهلة أسبوع لأداء اليمين الدستورية.
وإثر صدور هذه النتائج الرسمية، قال بوتفليقة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنه سيتوجه إلى شعبه خلال أيام «لتجديد التزاماته والحديث عن مسعى التشييد الوطني الذي هو عازم على المضي فيه». وأضاف «لا بد لي أن أعرب عن بالغ عرفاني لمئات الآلاف من الجزائريات والجزائريين الذين أبوا إلا أن أترشح ودعموا ترشحي بقوة وكثافة طيلة الحملة الانتخابية».
وتابع بوتفليقة «ستتاح لي، مواطناتي ومواطني الأعزاء، بعد أيام فرصة التوجه إليكم بإسهاب لأجدد لكم التزاماتي وأحدثكم عن مسعى التشييد الوطني الذي عزمت على مواصلته معكم».
