أمير الكويت يدعو إلى المحافظة على وحدة دول التعاون
المنامة تؤكد أن الخلاف الخليجي مع الدوحة لم ينته
دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، بعد لقاءات مع وفد قطري برئاسة وزير الخارجية خالد العطية، إلى تدعيم الوحدة الخليجية.. في وقت أكدت مملكة البحرين أن الخلافات الخليجية مع قطر لم تنته بعد، و قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن الخلاف الخليجي الخليجي «لم ينته حتى الآن ولم تصل الأطراف إلى نتيجة»، مشيراً إلى أنّ الاتصالات لا تزال متواصلة في العاصمة السعودية الرياض.
وتابع الشيخ خالد القول، في تصريحات صحافية نقلتها قناة «سكاي نيوز عربية» من دون الإشارة إلى طريقة الحصول عليها، إنّ دول مجلس التعاون «وضعت شروطاً على الدوحة للالتزام باتفاق الرياض.. كما وضعت آلية مصالحة وعمل مشترك».
لقاءات كويتية - قطرية
في غضون ذلك، استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وزير خارجية قطر د. خالد بن محمد العطية الذي يزور الكويت للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة وبحث معه في العلاقات الثنائية والعلاقات الخليجية.
وكان أمير الكويت استقبل في قصر بيان وزراء الشباب ورؤساء المجالس الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأكد أمامهم على أهمية تضافر الجهود بين دول مجلس التعاون الخليجي، والمحافظة على وحدته وضرورة الاهتمام بالشباب، وتنمية قدراتهم ورعايتهم، متمنيا للمشاركين دوام التوفيق والنجاح.
والتقى العطية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما عقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في إطار أعمال الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة للتعاون والتي اعتمدت عددا من البرامج والمشاريع التي رفعت من فرق العمل وشملت مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والتعليمية، وانعكست مضامينها في المحضر الختامي الذي اعتمد ووقع عليه.
تصريحات مغايرة
وأكد العطية، في مؤتمر صحافي مشترك مع صباح الخالد عقب انتهاء أعمال اللجنة، أن الخلاف الخليجي بين قطر والدول الخليجية الأخرى انتهى، مبيناً أن عودة السفراء إلى الدوحة أمر راجع إلى دولهم.
وعدّ الوزير القطري الخلاف بين بلاده والدول الخليجية الأخرى «ليس خلافات بل اختلافات... والاختلافات واردة، ولكن لا تؤدي إلى قطيعة لا قدر الله، وقد انتهت في 17 أبريل». وأشاد برعاية أمير الكويت للقاء الرياض، مضيفاً أنه «كان راعيا في تقريب وجهات النظر».
وفي الشق المصري، أكد الوزير القطري أن الدوحة حريصة على استقرار مصر وازدهارها وستواصل دعم خيارات الشعب المصري.
