هيئة صياغة مشروع الدستور تنتخب رئاستها

7 مرشحين لرئاسة الوزراء الليبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد المؤتمر الوطني العام الليبي أمس جلسة لاختيار المرشح لرئاسة الوزراء، بعد أن استمع إلى برامج سبعة مرشحين للمنصب خلفاً لوزير الدفاع المتنحي عبد الله الثني، فيما انتخبت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الدائم في وقت متأخر من مساء الاثنين هيئة رئاستها.

وأفادت مصادر ليبية بأن رئيس المؤتمر الوطني نوري أبو سهمين تغيب عن الجلسة إثر الاشتباه بفضيحة أخلاقية أثيرت بشأنه.

وكان المؤتمر الوطني الليبي قرر في 11 مارس الماضي حجب الثقة عن رئيس الحكومة علي زيدان وإقالته من منصبه، وتعيين وزير الدفاع عبد الله الثني، مسيراً مؤقتاً لشؤون البلاد.

وأدى الثني اليمين أمام البرلمان ليصير قائماً بأعمال رئيس الوزراء، كما قرر البرلمان الليبي إجراء انتخابات برلمانية خلال ثلاثة شهور.

إلا أن رئيس الوزراء الليبي المكلف عبدالله الثني قدم استقالته إلى المؤتمر الوطني العام، بعد نحو أسبوع من تكليفه بتشكيل الحكومة. وقال الثني، الذي شغل أيضاً منصب وزير الدفاع والقائم بأعمال رئيس الوزراء، إن استقالته تأتي على خلفية تعرضه وأسرته لمحاولة اعتداء مسلح في أحد الأحياء السكنية في العاصمة الليبية. وأوضح أنه لا يرضى أن يكون سبباً في الاقتتال بين الليبيين، أو أن تراق بسببه قطرة دم ليبية.

على صعيد متصل، انتخبت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الدائم في ليبيا في وقت متأخر من مساء الاثنين هيئة رئاستها، وذلك في أول جلسة عقدتها في مقرها الدائم في مدينة البيضاء (شرق).

وقال مدير المركز الإعلامي لديوان الهيئة الناجي الحربي إن «الهيئة اختارت عضوها علي الترهوني لرئاسة الهيئة بأغلبية أصوات الأعضاء».

والترهوني ليبرالي معارض سابق لنظام معمر القذافي، عاد إلى ليبيا في الأيام الأولى للثورة التي أسقطت النظام السابق في العام 2011، وتولى مباشرة عقب عودته ملف الاقتصاد والمالية والنفط في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي السابق الذي قاد مرحلة الثورة.

وأضاف الحربي أن «الهيئة اختارت العضو الجيلاني عبد السلام ارحومة نائباً فيما اختارت العضو رمضان التويجر مقرراً لها».

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية التونسي المنجي حامدي أمس رفض بلاده التفاوض «تحت الضغط» أو «للمقايضات»، وذلك غداة نشر خاطفي موظف يعمل بسفارة تونس لدى ليبيا، شريط فيديو طالبوا فيه بمقايضته بـ «ارهابيين» ليبيين مسجونين في تونس.

وقال الحامدي، لإذاعة «موزاييك إف إم» الخاصة، «تونس لا تتفاوض تحت الضغط ولا تتفاوض للمقايضات». وأضاف: «ليس هناك أي مقايضة، ولا نرضى بالمقايضة أبداً، وهذا ليس قراري أنا فقط بل قرار على مستوى رئاسة الجمهورية وعلى مستوى رئاسة الحكومة».

Email