الأردن تنفي إطلاق سراح سفيرها المختطف في ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

سارعت وزارة الخارجية الأردنية ووزارتا الخارجية والداخلية الليبيتان إلى نفي تقرير تلفزيوني قال إن خاطفي السفير الأردني لدى ليبيا أفرجوا عنه، صباح أمس،

وقالت الخارجية الأردنية في بيان: إنه «لا جديد في مسألة خطف السفير فواز العيطان، كما نفت وزارتا الخارجية والداخلية في ليبيا ما كانت نقلته مراسلة قناة «فرانس 24» نقلاً عن وزير العدل الليبي من إنه تم الإفراج عن السفير الأردني فواز قاسم العيطان الذي اختطفه مسلحون ملثمون يوم الثلاثاء الماضي.

دعوة إلى الدقة

من جهته، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الليبية رامي كعال: إن «هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، حيث لا يزال السفير الأردني مختطفاً في ليبيا»، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية.

وكان العيطان اختطف من وسط العاصمة طرابلس، الثلاثاء الماضي، ويطالب خاطفوه بإطلاق سراح محمد الدرسي المكنى بـ«النص»، المحكوم في الأردن بتهمة التخطيط لتفجير مطار الملكة علياء، وحكم عليه بالمؤبد والأشغال الشاقة في 2007، وحاول الفرار من سجنه عام 2008.

وكانت تقارير تحدثت عن سيناريوهات محتملة لتحرير السفير الأردني، وذهب أحدها إلى أن الأردن «أرسل فرقة مجوقلة من القوات الخاصة بمشاركة أميركية إلى ليبيا للعمل على فك أسر السفير وتحريره». لكن مثل هذه المعلومات قوبلت بنفي من المصادر الأردنية الرسمية.

مساع ليبية

وكان رئيس وزراء ليبيا المستقيل عبدالله الثني قال، مساء أول من أمس: ليبيا جادة في مساعيها من أجل إطلاق سراح السفير الأردني والدبلوماسي التونسي العروسي القطناسي. وأضاف أن الدبلوماسيين المختطفين يتمتعان بصحة جيدة، مشيراً إلى أن الحكومة الليبية حصلت على شريط يظهر فيه الدبلوماسي التونسي أثناء إيقافه، وأنه طلب في الشريط طمأنة أسرته وزوجته. لكن الثني رفض الإدلاء بتفاصيل إضافية حول الخاطفين والمفاوضات، وقال: «إنهم يريدون الإبقاء على سرية المفاوضات التي تجمع الحكومة الليبية والخاطفين والوسطاء المشرفين على هذا التفاوض من أجل ضمان نتيجة جيدة لها»، حسب قوله.

Email