لجنة شباب في حملة السيسي تبدأ تشكيل فرعياتها

«الجمــاعـــة» تكثـف الدعـــاية الســـوداء ضــد المشير

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت جماعة الإخوان المسلمين حملات الدعاية السوداء ضد مرشح الانتخابات الرئاسية المصرية وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي، بهدف التأثير سلباً في الاستحقاق الرئاسي.

وحشدت الجماعة أنصارها لتكثيف حملتها ضد ترشيح السيسي، عن طريق كتابة ورسم ألفاظ وعبارات مُسيئة لوزير الدفاع السابق، على المنشآت العامة والمواصلات والمنازل، لتشويه صورة المشير في نظر مؤيديه، اعتقاداً منهم أنه سيتراجع عن فكرة الترشح للرئاسة أمام تلك التحركات.

كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما موقعي فيسبوك وتويتر، ما يشبه الحرب الإعلامية بين مؤيدي ومعارضي السيسي، أو بين معارضيه ومصريين يقفون على الحياد، لكنهم يرفضون المساس به كرمز مصري «أعاد إلى البلاد هيبتها».

ويؤكد مراقبون أن القانون المصري يجرم تلك الممارسات، لأنها تعتبر من ضمن قضايا السب والقذف التي تصل عقوبتها إلى السجن ثلاثة أعوام أو ما يزيد، ما يرون فيه دافعاً يقلل من إقدام عناصر الإخوان المسلمين على تلك الممارسات السلبية.

فيما يرى آخرون عكس ذلك، إذ إن أنصار الجماعة لا يأبهون بالقانون أو بتنفيذه، ولكنهم يواصلون حملات التشويه والهجوم الإعلامي على قيادات الجيش المصري، وفي مقدمتهم السيسي، أملاً في تحقيق مآربهم، بتعكير صفو الانتخابات التي تسبقها الاحتفالات بأعياد تحرير سيناء، ومن ثم زعزعة استقرار البلاد.

خطة دعائية

بالمقابل، بدأت لجنة الشباب في حملة السيسي عقد اجتماعات متواصلة منذ إعلان تشكيلها رسمياً، للانتهاء من خطتها الجماهيرية للدعاية الانتخابية للسيسي، عقب إعلان برنامجه الانتخابي في الانتخابات الرئاسية، ولحشد التصويت لمصلحته، وبحث سبل التغلب على عدم ظهوره في المؤتمرات الجماهيرية إلا بعدد قليل منها، ووضع أيضاً جدول لتنظيم مؤتمرات جماهيرية في الخارج، للتمكن من التواصل مع الناخبين.

وقال عضو لجنة الشباب في الحملة طارق الخولى إن اجتماعهم أول من أمس، كان يهدف إلى تشكيل لجان فرعية منبثقة عن اللجنة.

لجان فرعية

ولفت الخولي إلى أن اللجنة درست كيفية التفاعل والتعامل مع القوى الثورية، على أن يكون هناك اجتماعات مع قوى مختلفة من مختلف التوجهات خلال الأيام المقبلة.

وأشار عضو اللجنة إلى أن الاجتماع كان تنظيمياً، على أن تناقش الاجتماعات المقبلة خطة الدعم والترويج للبرنامج الانتخابي للسيسي، موضحاً أن هناك مناقشات حول وضع سبل ومقترحات للتغلب على فكرة الظروف الأمنية المحيطة بالسيسي ومن استهداف البعض له التي ستمنع ظهوره في المؤتمرات الشعبية التي ستطوف المحافظات، على رأسها آلية الاعتماد على الفيديو كونفرانس.

 وأوضح الخولي أن تلك المقترحات ستتقدم بها اللجنة للحملة المركزية، لكن كلمة الفصل فيها ستكون للسيسي، مشيراً إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعاً آخر لوضع جدول لتنظيم الدعاية الانتخابية.

Email