مصادر: القرضاوي إلى تركيا إثر تحفظ تونسي على استقباله

الجروان: دول الخليج قادرة على احتواء الخلافات

جانب من اجتماعات البرلمان العربي البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحب رئيس البرلمان العربي احمد الجروان أمس بالخطوات التي اتخذها مجلس التعاون الخليجي لاحتواء الخلاف مع دولة قطر عبر التوصل إلى آلية لتطبيق اتفاق الرياض، في وقتٍ أفادت مصادر إعلامية بأن يوسف القرضاوي يتجه إلى مغادرة قطر واختيار تركيا بدلاً من تونس التي تحفظت على سفره إليها.

وفي تعقيبه على الخطوات التي اتخذها مجلس التعاون الخليجي لاحتواء الخلاف مع دولة قطر، رحب الجروان في تصريحات صحافية امس خلال ترؤسه الاجتماع السابع لمكتب البرلمان العربي في القاهرة بهذه الخطوة ووصفها بأنها «ايجابية». واوضح ان دول الخليج «قادرة على احتواء هذه الامور في اطار مجلس التعاون الخليجي»، مضيفاً أن البرلمان العربي «يدعم كل توجه يفضي الى وحدة عربية وتنقية الاجواء بما يعود بالفائدة على المواطن العربي».

مغادرة القرضاوي

إلى ذلك، نقل موقع «24» الإخباري عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة» في الدوحة أن يوسف القرضاوي في طريقه إلى مغادرة قطر والتوجه إلى تركيا في مدة أقصاها 60 يوماً.

وقالت المصادر إن «إمكانية احتضان القرضاوي في تونس كانت واردة جداً حتى الخميس، ولكن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي توجه في زيارة غير معلنة وخاطفة إلى الدوحة، أقنع القرضاوي بالعدول عن اللجوء إلى تونس لتفادي إحراج الحكومة».

ولم يؤكد المصدر ما إذا كان القرضاوي «أُجبر على مغادرة الدوحة تنفيذاً للاتفاق الخليجي المعروف باسم اتفاق الرياض، أم أنه قرر التوجه إلى تركيا في إطار التخفيف عن الدوحة من تلقاء نفسه مستفيداً من احتضان حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، ومن دعم زعيمه رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان للقرضاوي وجماعة الإخوان».

وكانت مواقع وشبكات اجتماعية نقلت خبراً مفاده وصول القرضاوي إلى تونس مع عدد من القيادات الإخوانية، وهو ما نفته عدة جهات تونسية مطلعة. وقالت مصادر إن الوفد الإخواني توجه إلى جزيرة جربة السياحية والواقعة على بعد 500 كيلومتر جنوب شرقي تونس العاصمة.

خط ساخن

وفي المقابل، تشهد حركة المسؤولين التونسيين في اتجاه الدوحة نسقاً تصاعدياً، حيث قالت بضعة مصادر إن وزير الداخلية لطفي بن جدو وصل إلى الدوحة في زيارة غير معلنة تستمر ثلاثة أيام، قبل وصول وزير التشغيل حافظ العموري ثم وزيرة السياحة آمال كربول، وبعدها وزير الزراعة.

انضمام الأردن

وفي سياقٍ آخر، أكد السفير الكويتي في عمّان حمد الدعيج «اقتراب وضع اللمسات الأخيرة» لانضمام الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن الأردن «سيكون مكسباً قوياً لما يتمتع به من أمان واستقرار وكفاءات وخبرات بشرية مؤهلة وقادرة على مواصلة التطوير والعمل المشترك».

وأوضح أن دولة الكويت «ستقوم خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع حكومة المملكة من خلال الوزارات المعنية، للاستعانة بالخبرات الأردنية في مجال التعليم والطب والتمريض والسلك القضائي، بهدف سد احتياجات الكويت بمثل هذه التخصصات».

Email