وجه في الأحداث

يوسف الإدريسي.. ملفات استخباراتية شائكة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد الفريق أول ركن يوسف الإدريسي، الذي صدر أمر ملكي بقيامه بعمل رئيس الاستخبارات العامة في السعودية رابع شخصية من خارج الأسرة الحاكمة، حيث سبق أن عين في هذا المنصب ثلاثة من خارج الأسرة، وهم: محمد بن عبد الله العيبان، واللواء سعيد بن عبد الله كردي، وعمر بن محمود شمس.

وكان الادريسي تولى منصب نائب رئيس الاستخبارات العامة بناء على أمر ملكي صدر في الخامس من أكتوبر 2012 خلفا للأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق الذي أعفي من منصبه بناءً على طلبه.

3 ترقيات

وبعد أقل من 10 شهور، صدر أمر ملكي آخر في 15 يوليو الماضي بترقية الفريق الركن (نائب رئيس الاستخبارات العامة) إلى رتبة «فريق أول ركن»، ثم جاء قرار تعيين الإدريسي في منصبه الجديد ليخلف أربعة أمراء من آل سعود تعاقبوا على المنصب.

ملفات ضخمة

وتقول مصادر اعلامية سعودية إن ملفات ضخمة، تحتاج إلى التعامل معها بحنكة وصرامة، تنتظر الرئيس الجديد للاستخبارات السعودية أبرزها الملفات السورية واليمنية والإيرانية، والاضطرابات في العراق ولبنان، والعديد من القضايا الملتهبة في المنطقة، والتي تمر بأحداثٍ مفصلية قد تغيّر خريطة الشرق الأوسط ومستقبله.

توضيح سعودي

إلى ذلك، أفاد مصدر سعودي بأن «إعفاء الأمير بندر من منصب رئيس الاستخبارات السعودي، لا يعني انه خارج الحكومة السعودية إذ إنه مازال رئيساً لمجلس الأمن الوطني».

وقال المصدر المقرب من الأمير بنذر إن «إصراره على الاستقالة نتيجة لمعاناته الصحية». وأضاف أن تسلُّم الإدريسي رئاسة الاستخبارات «أمر يندرج في إطار التكليف، ليتم شخص شخص آخر مستقبلاً ».

Email