اتفاق

انطلاق جلسات الحوار حول الانتخابات الرئاسية الموريتانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

خطت السلطة والمعارضة في موريتانيا مساء الاثنين، بعد سلسلة اجتماعات تحضيرية، خطوة جديدة في الحوار بينهما حول شروط الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو في موعد لم يحدد بعد، تمثلت في الانطلاق الفعلي لجلسات الحوار، والتي يعود للمتحاورين تحديد أمدها.

ويشارك في هذه الجلسات 33 مندوبا، بينهم 11 يمثلون الاكثرية الرئاسية، فيما يمثل الـ22 الباقون ائتلافين معارضين، هما «المعاهدة من اجل التناوب السلمي» (معتدل) و«المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة» (معارضة متشددة).

وفي كلمة ألقاها في افتتاح الجلسة، جدد وزير الاتصال الموريتاني سيد محمد ولد محمد، الذي ترأس وفد الاكثرية الرئاسية، تأكيد السلطة على «جديتها وصدقها وإرادتها في أن تدفع بمشاوراتكم وحواراتكم هذه حتى تصل إلى كل غاياتها وأهدافها وأن تضع نتائجها بالتشاور مع كل ألوان الطيف السياسي الوطني موضع التنفيذ».

وعقدت هذه الجلسة بعد أربعة أيام على الاتفاق الذي أبرم في 10 ابريل الجاري بين كل الاطراف للتحاور «من دون شروط مسبقة» حول كل المسائل المطروحة.

وبحسب رئيس وفد «المعاهدة من اجل التناوب السلمي» عبد السلام ولد حرمة، فإن من بين المواضيع التي سيتناولها المتحاورون «حياد الادارة»، بما في ذلك الهيئات المكلفة الاشراف على العملية الانتخابية مثل المجلس الدستوري واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وأوضح ولد حرمة ان من بين المسائل الاخرى التي سيتطرق اليها الحوار مسألة المدة التي سيستغرقها هذا الحوار، والمدة اللازمة لوضع الاتفاقات التي ستنتج منه موضع التنفيذ.

Email