خطة أمنية جديدة و»البيشمركة« تشارك في تأمين الانتخابات
14 قتيلاً بقصف مدفعي على الفلوجة والرمادي
قتل 14 شخصا وأصيب عشرون آخرون بجروح في قصف بالقذائف وهجمات استهدفت مدينتي الفلوجة والرمادي العراقيتين، في وقت أعلنت قيادة عمليات دجلة عن خطة أمنية «مثالية» لحماية الناخبين في ديالى، بينما أعلنت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان، مشاركة قواتها بتأمين الحماية للمراكز الانتخابية في كركوك وصلاح الدين وديالى ونينوى.
وقال الطبيب احمد شامي في مستشفى الفلوجة ان عشرة أشخاص بينهم طفلة قتلوا وأصيب 12 بينهم امرأتان وخمسة أطفال جراء قصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة في الفلوجة ، واضاف ان «القصف استهدف خلال الساعات الماضية مناطق في جنوب المدينة بينها الشهداء وجبيل ونزال واخرى في وسط بينها حي الأندلس» ، من دون ان يحدد مصدر القصف.
حصار
ويفرض الجيش العراقي حصارا على المدينة وغالبا ما يقصف أحياء فيها مستهدفا المسلحين الذين يجولون في شوارعها، السيطرة منذ بداية العام الحالي على مدينة الفلوجة (60 كيلومترا غرب بغداد).
من جهته اكد احد زعماء عشائر الفلوجة الشيخ محمد صالح البجاري، تعرض أحياء في جنوب ووسط المدينة لقصف متقطع خلال الساعات الماضية وسماع دوي انفجارات متكرر، من دون الإشارة لتفاصيل اكثر.
وفي الرمادي (100 كيلومتر غرب بغداد) كبرى مدن محافظة الانبار، قال العقيد حميد شندوخ من الشرطة ان« 4 أشخاص قتلوا وأصيب خمسة بينهم امرأة بجروح جراء سقوط قذائف هاون وسط المدينة»، وأضاف «أصيب ثلاثة من الشرطة بجروح في هجوم انتحاري مزدوج بأحزمة ناسفة استهدف مقرا للشرطة وسط مدينة الرمادي».
خطة
من جهته اكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي بان خطة امن الانتخابات في محافظة ديالى ستكون مثالية ، لافتا الى وضع تدابير وقائية لمواجهة أي طارئ.
وقال الفريق الركن الزيدي ان« خطة امن الانتخابات في ديالى استكملت جميع محاورها وستكون مثالية في التطبيق الفعلي على الأرض من قبل التشكيلات الأمنية».
وأضاف ان» الأوضاع الأمنية في عموم مناطق ديالى مستقرة وما يحدث بين الحين والحين الآخر من أعمال العنف تأخذ طابع اللصوصية من قبل الجماعات المسلحة لن تؤثر على مجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة ، لافتا الى وضع تدابير وقائية لمواجهة اي طارئ .
مشاركة قوات البيشمركة
في غضون ذلك، أعلنت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان عن مشاركة قوات البيشمركة بتأمين الحماية للمراكز الانتخابية في كركوك وصلاح الدين وديالى ونينوى، وفيما أكدت إعداد خطة مشتركة مع وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الاتحادية، نفت وجود أي زيادة في قواتها بالمناطق المتنازع عليها.
وقال الأمين العام للوزارة الفريق جبار ياور إن «قوات البيشمركة ستشارك في تأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة في 30 الجاري» مبينا أن «البيشمركة ستكون جزءا من المنظومة الأمنية العليا المشتركة التي يشارك فيها وزارتا الدفاع والداخلية»، وأضاف ياور أن «المحافظات التي ستشارك البيشمركة بحماية الانتخابات فيها، هي كركوك والطوز في صلاح الدين ونينوى وديالى»،
